أصيب 6 إسرائيليين بجراح مختلفة في عمليتي طعن وإطلاق نار وسط مدينة بتاح تكفا شرق تل أبيب (وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، وتشتبه الشرطة الإسرائيلية أن العملية كانت مزدوجة، وتقوم بعملية تمشيط واسعة.

وبحسب الجزيرة، فإن مسلحا أطلق النار وسط سوق في المدينة، وبعد لحظات تم العثور على جريحين جراء تعرضهما للطعن في مكان قريب، بينما ألقت الشرطة القبض على فلسطيني يشتبه أنه منفذ أحد الهجومين.

ودفعت الشرطة الإسرائيلية بتعزيزات إلى المكان وتقوم بعملية تمشيط واسعة، بينما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن هناك تضارب بشأن اعتقال منفذ لأحد الهجومين.

وقال موقع 0404 العبري، إن أربعة إسرائيليين تتراوح اعمارهم بين 30 - 50 عاما، أصيبوا بجراح تتفاوت شدّتها بين طفيفة ومتوسطة، في الأطراف العلوية من أجسادهم، بعد تعرّضهم للطعن وإطلاق النار داخل أحد أسواق مدينة تل أبيب.

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، إن قواتها اعتقلت شابا فلسطينيا عقب إطلاقه النار على إسرائيلية في أحد أسواق «بيتاح تكفا» في تل أبيب.

وأضافت أن قواتها تقوم بفحص كافة التفاصيل والملابسات المتعلقة بالحدث، دون الكشفة عن خلفية الواقعة فيما لو كانت جنائية أو قومية.

ويقول محللون أن الهجمات تأتي نتيجة شعور الشبان الفلسطينيين بالإحباط نتيجة تزايد صعوبة الحياة اليومية، وانسداد الأفق الذي تسببه ممارسات الاحتلال (الإسرائيلي)، في ظل فشل عملية السلام، ومن جانبها تتهم الحكومة (الإسرائيلية) الفلسطينيين بـ«التحريض» على العنف.

وجرت أعمال عنف، وهجمات، وعمليات طعن في الأراضي المحتلة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2015، استشهد فيها حتى منتصف يناير/كانون ثاني الماضي 248 فلسطينياً، بينما قتل 40 (إسرائيلياً)، بالإضافة إلى مقتل أمريكيين اثنين، وأردني، وأريتري، وسوداني، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ومن جانبها تقول الشرطة (الإسرائيلية) إن معظم الفلسطينيين قُتِلوا برصاص عناصرها، أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولة تنفيذهم هجمات على (إسرائيليين).