يعيش الاتحاد السعودي لكرة القدم في ورطة مالية، وذلك بعد التعاقد مع المدرب ​الهولندي، «فرانك ريكارد»، الذي فشل في مهمته في قيادة المنتخب السعودي قبل أن يترك الفريق، لكن الاتحاد أصبح ملزماً بسداد 92 مليون ريال سعودي (24.5 مليون دولار أميركي).

وقال الأمير «عبد الله بن مساعد»، رئيس هيئة الرياضة السعودية، في حوار تلفزيوني، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أصبح مطالباً بدفع ذلك المبلغ، وهو قيمة التعاقد مع مدرب برشلونة السابق، «فرانك ريكارد»، ما يزيد حجم ديون الاتحاد السعودي.

وكشف «بن مساعد» خلال حديثه لبرنامج «أكشن يا دوري»، عن وجود ديون على الاتحاد السعودي في عهد الرئيس السابق «أحمد عيد»، وأسقطتها وزارة المالية، لكنها لم تسقط مبلغ 92 مليون ريال، وتطالب وزارة المالية بسداده حاليا.

وتابع: «للأسف، اكتشفنا أن قيمة عقد المدرب الهولندي السابق ريكارد لم تكن مدرجة في قائمة الديون المسددة»، مضيفا إلى أن الاتحاد يتلقى الدعم المالي ليؤكد أنه يحصد على دعم مباشر وغير مباشر تصل لـ 18 مليون ريال مباشرة و60 مليونًا غير مباشرة، مثل منشآت وملاعب وغيرها»، بحسب «العربي الجديد».

وكان الاتحاد السعودي قد تعاقد مع «ريكارد» في عام 2011 لتدريب المنتخب السعودي، وأثار جدلا حينها بسبب حجم الأموال التي سيتلقاها، قبل أن تتم إقالته في عام 2013 بعد النتائج السيئة وخروج المنتخب الأخضر من بطولة كأس الخليج العربي التي جرت في البحرين في نفس العام.