بريطانيا تغلق ملف انتهاكات جنودها في العراق

السبت 11 فبراير 2017 10:02 ص

أعلنت الحكومة البريطانية، أمس الجمعة، أنها ستوقف التحقيق في انتهاكات ارتكبها عدد من جنودها أثناء الحرب على العراق عام 2003.

وشهدتْ السنوات الأخيرة زيادة في عدد الحالات التي بدأت تحقق فيها اللجنة المختصة في التحقيق في اتهامات حول ارتكاب جنود بريطانيين جرائم قتل واغتصاب وتعذيب، أثناء تواجدهم في العراق، بحسب «الأناضول».

وشارك في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية للعراق في عام 2003، 30 ألف جندي بريطاني، لقي 179 منهم حتفهم  في المواجهات المترتبة على الغزو.

ومن جانبه قال وزير الدفاع البريطاني «مايكل فالون»، الجمعة، إن بلاده ستنهي في غضون أشهر عمل «فريق الادعاءات التاريخية العراقية» أو ما يُسمى بـ«فريق التحقيق في الانتهاكات بالعراق».

وكانت اللجنة تشكلت عام 2010، بغية التحقيق في اتهامات حول ارتكاب بعض الجنود البريطانيين جرائم تعذيب واغتصاب وقتل في حق مواطنين ومواطنات عراقيين، خلال مشاركتهم في حرب العراق من 2003 إلى 2009.

وأوضح «فالون» أنه سيتم تخفيض 3 آلاف حالة تُحقق فيها اللجنة، إلى 20 فحسب، حتى فصل الصيف المقبل، ومن ثم سيتم نقل العشرين حالة إلى شرطة البحرية الملكية.

وفي وقت سابق من يناير/كانون ثانٍ المنصرم، قال رئيس اللجنة المذكورة «مارك هارويك»، في تصريحات صحفية، إن بعض الحالات التي يحققون فيها «قد تشكل جرائم حرب».

وأضاف رئيس فريق التحقيق في الانتهاكات في العراق: «يوجد أمامنا العديد من الحوادث المهمة، وعندما يحل وقتها فإننا سنتشاور مع سلطات القضاء العسكري، للتأكد من أن هذه الحوادث تشكل جريمة حرب أم لا، لكن بالتأكيد لدينا العديد من القضايا المهمة التي نحقق الآن فيها».

  كلمات مفتاحية

بريطانيا ملف انتهاكات جنود العراق