الجيش السوري الحر يسيطر على مزرعة الشهابي في مدخل مدينة الباب

الأحد 12 فبراير 2017 03:02 ص

تمكنت قوات الجيش السوري الحر، اليوم الأحد من السيطرة على مناطق استراتيجية في مدخل مدينة الباب من الطرف الشمالي بعد معارك عنيفة مع تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقالت غرفة عمليات حوار كلس إن الفصائل المقاتلة سيطرت على مزرعة الشهابي في مدخل مدينة الباب من الطرف الشمالي بعد معارك عنيفة مع التنظيم ومقتل 14 في صفوفه.

وتتمتع مزرعة الشهابي (حكمت الشهابي) بموقع استراتيجي هام ومساحة واسعة، حيث تقع عند مدخل مدينة الباب من الشمال، على الطريق المؤدي إلى مدينة الراعي وتطل على القسم الشمالي من المدينة.

الجدير بالذكر أن الجيش السوري الحر استقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط مدينة الباب، بهدف تطهير باقي المدينة من «الدولة الإسلامية».

وتوقعت قوات الجيش الحر انهيار التنظيم في المنطقة خلال 48 ساعة لعدة أسباب وهي ظروف القتال  وقلة العدد والعدة والخسائر الجسيمة والقصف المتواصل وضعضعة الخطوط الدفاعية وانعدام القدرة على شن هجمات معاكسة، فضلا عن تضييق الخناق وعدم وجود خطوط إمداد وإخلاء مأمونة.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان» في مؤتمر صحفي له قبل مغادرته إلى البحرين في مستهل جولة خليجية، أن القوات التركية تحاصر الآن مدينة الباب وأن قوات تركية وقوات الجيش السوري الحر وصلت بالفعل إلى مركز المدينة.

وأكد «أردوغان» أن القوات، بعد تحرير الباب، ستتجه شرقا نحو منبج والرقة، مشيرا إلى أن الهدف من هذه العملية هو إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا بمساحة 4 آلاف كيلومتر مربع، خالية من التنظيمات الإرهابية، لمنع نزوح اللاجئين.

وتشكل السيطرة على مدينة الباب الهدف الاستراتيجي الأهم في معارك «درع الفرات» المدعومة من الجيش التركي التي بدأت أواخر أغسطس/آب الماضي.

وتشهد المنطقة صراعا على النفوذ بين الجيش الحر المدعوم من تركيا ووحدات الحماية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

وتشكل مدينة الباب أهم نقاط الاتصال بين مواقع سيطرة الوحدات الكردية بمدينة منبج ومواقعها في ريف حلب الشمالي.

وتركيا عازمة على منع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها قوة معادية من ضم أراض تسيطر عليها على امتداد الحدود التركية، خوفا من أن يشجع ذلك حركات الانفصال الكردية في الداخل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا تركيا الباب