«مبارك» يرفض التعليق على أداء «السيسي».. ويؤكد: «المحكمة أدرى» بشأن «تيران وصنافير»

الأحد 12 فبراير 2017 07:02 ص

رفض الرئيس المصري الأسبق «حسني مبارك» (الذي أطاحت به ثورة شعبية في 2011)، التعليق على أداء سلفه «عبد الفتاح السيسي»، في الوقت الذي قال إن المحكمة «أدرى منه» في شان مصرية جزيرتي «تيران وصنافير».

وفي تسريب، بثه موقع «مصراوي» لمكالمة هاتفية بين «مبارك» والصحفي «علاء حكيم»، قال إنه أجراه من الكويت، رفض «مبارك»، الإجابة عن سؤال بشأن أداء «السيسي».

وردا على سؤال: «شايف إزاى الرئيس السيسي.. تقيمه إزاى؟»، قال «مبارك»: «لا أنا ما بقيمش حد يا باشا.. ما بقيمش حد»، وأضاف: «كل واحد له أسلوبه في العمل».

جاء ذلك، رغم إشادة «مبارك» سابقا، في أكثر من مناسبة بـ«السيسي»، داعيا المصريين الى الوقوف وراءه ودعم المؤسسة العسكرية في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد.

وردا على سؤال للزميل حول جزيرتي «تيران وصنافير»، قال الصحفي: «شايفها مصرية؟» قال «مبارك»: «المحكمة قالت إيه؟»، فأجابه الصحفي: «المحكمة قالت مصرية» ليرد عليه «مبارك» قائلا: «يبقى مصرية.. هو أنا هاقول كلام ضد المحكمة؟.. المحكمة أدرى مني».

جاء تأكيد «مبارك» بمصرية الجزيرتين، رغم الإعلان سابقا أنه أقر بتيعتهما إلى السيادة السعودية، خلال استجوابه من قبل «أجهزة سيادية» في مستشفى المعادي بالقاهرة، بحسب ما ذكرت دوائر إعلامية مقربة من السلطات.

والشهر الماضي، قضت المحكمة الإدارية العليا في مصر، حكما نهائيا ببطلان توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية تضمنت نقل تبعية جزيرتي «تيران وصنافير» بالبحر الأحمر إلى المملكة.

وفي جلسة بثها التلفزيون المصري على الهواء مباشرة، رفضت المحكمة -وهي أعلى جهة للطعون الإدارية وأحكامها نهائية- الطعن الذي قدمته هيئة قضايا الدولة (ممثلة الحكومة) على حكم أصدرته محكمة القضاء الإداري في يونيو/حزيران الماضي، ببطلان الاتفاقية التي تم توقيعها في أبريل/نيسان الماضي.

وقال رئيس المحكمة القاضي «أحمد الشاذلي» بمنطوق حكمه إن «سيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير مقطوع بها»، موضحا أن «هيئة المحكمة أجمعت على هذا الحكم».

وردا على سؤال «في عيد مرور 6 سنوات على تنحيك، عايز تقول إيه للشعب المصرى؟»، قال «مبارك» في المكالمة: «أقولهم كل سنة وانتم طيبين.. بس».

وردا على سؤال آخر: «ماذا تريد أن تقول أيضا للشعب المصري؟»، أجاب «مبارك»: «أتمنى للشعب المصري كل خير».

وصادف أمس، ذكرى مرور 6 سنوات، على تنحي الرئيس الأسبق «حسني مبارك» عن السلطة، بعد اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، والتي استمرت في ميدان التحرير (وسط البلاد)، 18 يوما.

وكان النائب السابق لرئيس الجمهورية «عمر سليمان» خرج على الشعب مساء الجمعة 11 فبراير/ شباط 2011، بخطاب التنحي، قائلًا: «بسم الله الرحمن الرحيم.. أيها المواطنون، في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.. والله الموفق والمستعان».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تيران السيسي مبارك مصر الثورة التنحي صنافير السعودية