صرح مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى «الأمم المتحدة» السفير «عبدالله المعلمي» بأن مستوى الكفاءة الفردية لدى الدبلوماسي السعودي على مختلف المستويات ما زال محدودا.
وقال: «إنه من غير المقبول ألا يكون لدينا زخم في القدرات الدبلوماسية الفاعلة».
جاءت تصريحات «المعلمي» خلال الاجتماع العام لرؤساء البعثات في الخارج، بحضور كل رؤساء البعثات والمندوبين الدائمين للمملكة في المنظمات الإقليمية والدولية أمس الأحد.
وأوضح «المعلمي» أن نتائج الانتخابات التي خاضتها المملكة أخيرا، بينت تراجع دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وعدد من الدول الأفريقية عن تأييد المملكة»، مضيفا: «وشاهدنا في بعض القرارات الأممية التي تبنتها بلادنا تقاعس دول إسلامية عن التصويت معنا، على رغم أننا في الحالين حققنا نصرا كاسحا».
وطالب «المعلمي» بالاستخلاص من هذه المناسبات للمساعدة في تحقيق النتائج التي تعكس الثقل القيادي للمملكة في النطاقات الاستراتيجية التي تتعامل معها.
وأعرب عن تطلعه لتنفيذ حملة شاملة تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة لدى الجميع، خلال السنوات الخمس المقبلة، وإتاحة الفرصة أمام الشباب المؤهل للارتقاء السريع، بعيدا عن قيود البيروقراطية، لتولي المؤهلين لحمل الأعباء والمسؤوليات، مبينا أن المحور الأساسي للعمل الدبلوماسي هو الإنسان.
