«القرضاوي» يغرد بقصيدة في الذكرى الـ68 لاغتيال «حسن البنا»

الاثنين 13 فبراير 2017 09:02 ص

أثارت «تغريدة وتدوينة» جديدتان للشيخ «يوسف القرضاوي»، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كتبهما على حسابيه على موقعيّ التواصل الاجتماعي «تويتر وفيسبوك»، في الذكرى الـ68 لاغتيال الراحل «حسن البنا»، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها الأول، التي حلت أمس الأحد، ردود فعل متابينة من المتابعين بين رافض ومؤيد.

واغتيل «البنا» (المولود في المحمودية في محافظة البحيرة في دلتا مصر، في مصر 14 من أكتوبر/تشرين الأول 1906) أمام جمعية الشبان المسلمين، الفرع الرئيسي، في القاهرة في 12 من فبراير/شباط 1949، واتهم «البوليس السري» التابع للنظام الملكي، آنذاك، بالتورط في قتله.

وجاء في قصيدة، غرد بها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي المُصغر «تويتر»:

حَسَبوك مِتَّ وأنتَ حيٌّ خــالد ** ما ماتَ غيرُ المستبدِّ المُجـــرِمِ

حسبوكَ غِبتَ وأنتَ فينـا شاهد ** نَجلُو بنهــجِكَ كلَّ دربٍ مُعتِـمِ

شيَّدتَ للإسلامِ صَرحًـا لم تكُنْ ** لَبِناتُه غيرَ الشــبابِ المُسلـــمِ

وكتبتَ للدنيــا وثيقةَ صحوِهِ ** وأبَيْتَ إلا أن تُـــــــوقِّعَ بالــــدمِ

كما نشر «القرضاوي» صورة للراحل «البنا» مع القصيدة.

وفي تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» كتب «القرضاوي»: «من كلمات الإمام حسن البنا: أنا سائح يبحث عن الحقيقة، وإنسان يفتش عن معنى الإنسانية.. أنا مسلم أدرك سر وجوده، فنادى في الناس (ِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) » (قرآن كريم، من الآية 162 من سورة الأنعام).

وصب معارضو «القرضاوي» جام غضبهم على كلماته وعلى الراحل «البنا»، فيما دافع عنه المؤيدين متهمين مهاجمي الشيخ بـ«الجهل والغفلة»، وبأنهم من نتاج انحطاط وتخلف المجتمع، على حد قولهم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

القرضاوي تغريد قصيدة اغتيال حسن البنا