أعلن «عبد الرقيب فتح» وزير الإدارة المحلية اليمنية، الاثنين، أن الكويت خصصت أكثر من 6 ملايين دولار لدعم بلاده، خلال العام الجاري 2017.

وأكد أن «الكويت خصصت 2 مليون و250 ألف دولار لدعم قطاع الإيواء في اليمن»، وفقا لوكالة «سبأ» اليمنية.

وأشار إلى أن «هذا الدعم سيشمل خلال 2017، محافظات مأرب، والجوف، وشبوة، وحضرموت، والضالع، والحديدة، وأبين، ولحج، وعدن، وإب».

وأضاف أن «الكويت خصصت 3 ملايين و896 ألف دولار لدعم قطاع المياه في اليمن، على أن يتم تنفيذها في عشر محافظات».

وعبر عن شكره للكويت «قيادة وحكومة وشعباً على الدعم السخي الذي تقدمه لأبناء الشعب اليمني عن طريق الجمعية الكويتية للإغاثة في هذه المرحلة الراهنة».

وتابع «الكويت قامت بدعم عدد من المشاريع في كافة محافظات البلاد في مختلف المجالات».

وأكد أن الحكومة والشعب اليمنيين يقدرون ويثمون عاليا تلك الجهود.

والأربعاء الماضي، دعت الأمم المتحدة، إلى جمع 2.1 مليار دولار لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية العاجلة لنحو 12 مليون يمني مهددين بالمجاعة، بعد عامين من الحرب في بلادهم.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، «جيمي ماكغولدريك»، في بيان إن «الأوضاع كارثية في اليمن، وماضية في التدهور».

وتشهد اليمن حربا قسمت البلاد منذ عامين بين «الحوثيين» وحكومة الرئيس «عبد ربه منصور هادي»، المُعترف بها دوليًا، ويدعمها تحالف تقوده السعودية.

وأسفرت المعارك بين الطرفين عن مقتل ما لايقل عن 10 آلاف شخص، وتسببت في أزمة إنسانية في بلد يعد من أفقر دول العالم.

وتدخل االتحالف في مارس/أذار من عام 2015، بهدف إعادة الرئيس، «هادي»، إلى السلطة، بعد انقلاب «الحوثيين» عليه وسيطرتهم على العاصمة صنعاء.

وتفيد إحصائيات الأمم المتحدة للطفولة بأن نحو 63 ألف يمني ماتوا العام الماضي لأسباب كان يُمكن تفاديها، أغلبها متعلقة بسوء التغذية.

وقال «يان إيغلاند»، الأمين العام لمجلس اللاجئين السويدي، في بيان منفصل، عن اليمن: «إذا لم تقتلك القنابل، فسيكون مصيرك الموت البطيء المؤلم بالمجاعة، التي أصبحت اليوم تهديدًا كبيرًا».