صحف السعودية تبرز قمة «أردوغان» ولجنة تعديل المادة «77» وكود بناء المساجد

الأربعاء 15 فبراير 2017 09:02 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بالقمة السعودية التركية، التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» والرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وبحثت العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

ولفتت الصحف، إلى أن الرئيس التركي، عقد خلال وجوده في الرياض، اجتماعين مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان».

وأبرزت الصحف، بحث خادم الحرمين الشريفين، أوجه التعاون بين السعودية ومجموعة البنك الدولي، وذلك لدى لقائه أمس في مكتبه بقصر اليمامة، رئيس مجموعة البنك الدولي «جيم كيم»، والوفد المرافق له.

ولفتت الصحف، إلى لقاء الأمير «بن سلمان»، رئيس مجموعة البنك الدولي، وبحث اللقاء مجالات التعاون بين السعودية والبنك الدولي، وفرص الشراكة المتاحة وفق «رؤية المملكة 2030»، ومجالات التعاون لإعادة إعمار اليمن.

كما لفتت الصحف، إلى ترؤس الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، في الرياض مساء أمس، اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية.

وكشفت الصحف، اعتزام المركز الوطني للتخصيص في وزارة الاقتصاد والتخطيط، إطلاق منصته الرقمية التي تحتوي على الفرص الاستثمارية المقرر تخصيصها، والآلية الموحدة لهذا البرنامج، في الربع الثاني من العام الجاري.

ونقلت الصحف، عن المتحدث باسم مجلس الشورى «محمد المهنا»، قوله إن المجلس شكّل لجنة جديدة من الأعضاء ورؤساء اللجان، لبحث ودراسة الحلول والمقترحات والمعوقات التي قدمت من المواطنين الأسبوع الماضي، فيما يخص المادة ٧٧، وتقديم التعديل اللازم لها.

وأشارت الصحف، إلى تجاهل عدد من مكاتب الاستقدام تعليمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بتحديد أسعار خاصة بالاستقدام عن طريق موقع «مساند»، ورفعت الأسعار أكثر من نصف القيمة من خلال الاتفاق مع العميل في العقد.

ولفتت الصحف، إلى توجيه الأمير «سلطان بن سلمان» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، لعمل كود بناء خاص للمساجد في السعودية، بمشاركة وزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والمديرية العامة للدفاع المدني، والجهات الخيرية المهتمة بعمارة المساجد.

وأبرزت الصحف، إعلان وزارة الإسكان أمس، عبر برنامج البيع على الخريطة «وافي» عن طرح الدفعة الثانية من مشاريعها بالشراكة مع القطاع الخاص للعام الحالي، وتسليم 32 ألفاً و924 وحدة سكنية على أراضيها في مناطق عدة، داعية المطورين العقاريين الراغبين في الدخول إلى المنافسة لعرض تصميم وتسويق وبناء الوحدات.

بينما نقلت الصحف، اعترف «ماجد الحقيل» وزير الإسكان، بأن قطاع التشييد والبناء المحلي لا يزال يعتمد على آليات وتقنيات تقليدية ويحتاج لمزيد من جهود التطوير للاعتماد على التقنية الحديثة.

كما كشفت الصحف، أن الهيئة العامة للإحصاء ستجري 6 مسوح اقتصادية جديدة خلال العام الحالي 2017، والعام المقبل 2018، بهدف تلبية متطلبات التنمية، وتشمل مسح نشاط التأمين، ومسح الاستثمار الأجنبي المباشر، ومسح المنشآت المتوسطة والصغيرة، ومسح نشاط التجزئة، ومسح القطاع غير الربحي، ومسح السياحة.

ولفتت الصحف، إلى إعلان المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن 801.6 ألف موظف سعودي يعملون في القطاع الخاص يحصلون على رواتب لا تتجاوز 3 آلاف ريال شهرياً، بما يعادل 48% من إجمالي المواطنين على رأس العمل، فيما وصل عدد الأجانب العاملين في السعودية قرابة 9 ملايين عامل حتى نهاية الربع الثالث من 2016.

كما أبرزت الصحف، إعلان الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، أنها ستدشن في 26 فبراير/ شباط الجاري، أولى رحلات نقل الركاب عبر قطار الشمال، الذي يخترق صحراء المملكة من وسطها إلى أقصى شمالها.

ولفتت الصحف، احتلال مدينتي الرياض وجدة، المرتبتين الرابعة والخامسة، بحسب تقرير نشر أخيراً بعنوان «مدن المستقبل العالمية من منظور دول مجلس التعاون الخليجي»، والذي تم الكشف عنه في القمة العالمية للحكومات 2017.

وأبرزت الصحف أيضا، وصول منسوب الأمطار بمدينة أبها، أمس بين 60 – 80 ملم، مشيرة إلى أن الأمطار والسيول أغرقت الأحياء والطرقات، وأعادت المشهد نفسه الذي سبق وحدث قبل 10 أشهر.

قمة سعودية تركية

البداية مع صحيفة «الشرق»، التي أبرزت القمة السعودية التركية، التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» والرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وبحثت العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما عقد الرئيس التركي خلال وجوده في الرياض، اجتماعين مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان».

وتناولت المحادثات السعودية- التركية، إضافة الى العلاقات الثنائية، «البحث في آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها، وموقف البلدين منها، إلى جانب التعاون السعودي- التركي في عدد من المجالات، خصوصاً الأمني منها، وجهود محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه».

وبحث ولي العهد والرئيس التركي خلال جلسة محادثات أمس، «في العلاقات الثنائية المميزة التي تربط بين المملكة وتركيا».

وجرى خلال اللقاء «البحث في آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها، وموقف البلدين منها، إلى جانب مناقشة أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، خصوصاً الأمني منها، وجهود محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه».

والتقى الأمير «محمد بن سلمان» الرئيس «أردوغان»، وجرى خلال اللقاء «البحث في العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة من البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى رأسها محاربة الإرهاب».

وأقام خادم الحرمين الشريفين أمس، حفلة استقبال رسمية للرئيس التركي في قصر اليمامة بالرياض.

قبل أن يغادر الرئيس التركي، الرياض إلى الدوحة في إطار جولته الخليجية التي شملت البحرين والسعودية.

وسينهي الرئيس التركي زيارته اليوم باجتماع مع أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد».

البنك الدولي

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت بحث خادم الحرمين الشريفين، أوجه التعاون بين السعودية ومجموعة البنك الدولي، وذلك لدى لقائه أمس في مكتبه بقصر اليمامة، رئيس مجموعة البنك الدولي «جيم كيم»، والوفد المرافق له.

من جانبه، أشاد رئيس البنك الدولي، بـ«رؤية السعودية 2030»، ورغبة البنك في المشاركة في تحقيق أهداف الرؤية.

كما التقى الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، في الرياض، رئيس مجموعة البنك الدولي، وبحث اللقاء مجالات التعاون بين السعودية والبنك الدولي، وفرص الشراكة المتاحة وفق «رؤية المملكة 2030».

كما بحث الجانبان مجالات التعاون لإعادة إعمار اليمن، حيث أبدى البنك الدولي استعداده للعمل مع السعودية والدول الخليجية لوضع البرامج اللازمة لإعادة إعمار اليمن، لتخطي الأزمة الحالية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني.

اجتماع أمني

كما لفتت الصحيفة إلى ترؤس الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، في الرياض مساء أمس، اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية.

واستمع المجلس إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، بالإضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.

منصة الخصخصة

بينما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، اعتزام المركز الوطني للتخصيص في وزارة الاقتصاد والتخطيط، إطلاق منصته الرقمية التي تحتوي على الفرص الاستثمارية المقرر تخصيصها، والآلية الموحدة لهذا البرنامج، في الربع الثاني من العام الجاري.

وأوضح المركز على لسان «تركي الحقيل» الرئيس التنفيذي، أن إطلاق المنصة يهدف إلى إطلاع القطاع الخاص بشكل كامل على برنامج التخصيص، معتبراً أنّ هذا التوجه مهم لـ«رؤية المملكة 2030»، خاصة مع طرح 16 جهة حكومية للتخصيص خلال المرحلة الأولى.

وقال «الحقيل» إنه جرى إقرار تنفيذ الفرص المنبثقة لمبادرات برنامج التحول الوطني، المتعلقة بخصخصة بعض القطاعات، بينها وزارات الإسكان والتعليم ومدينة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والهيئة الملكية للجبيل وينبع.

وتستهدف السعودية في البرنامج أكثر من 16 قطاعا مستهدفا للتخصيص في القطاعات الحكومية في المرحلة الأولى، وذلك بعد دراسة 147 جهة حكومية، علما بأن دور المركز الوطني للتخصيص، هو تنظيم، تشريع، تطوير، وإشراف.

وأشار إلى أن الـ16 جهة التي تم اختيارها للتخصيص في المرحلة الأولى، تشمل وزارات التعليم، الشؤون البلدية والقروية، الصحة، العمل والتمنية الاجتماعية، والنقل. أما في مجال المواصلات، الهيئة العامة للطيران المدني، الخطوط الجوية العربية السعودية، المؤسسة العامة للموانئ، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية.

وفي مجال الخدمات العامة، الشركة السعودية للكهرباء، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركة المياه الوطنية.

ومن الجهات الأخرى المؤسسة العامة للحبوب، الأندية الرياضية، البريد السعودي، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

وطالب «الحقيل» القطاع الخاص بالتواصل مع المركز حول التخصيص وتقديم مقترحات للعمل عليها لإيجاد برنامج تخصيص جاذب للمستثمرين، مفيداً بأنّ المستثمر الأجنبي في حال دخوله للتخصيص سيكون عبر شريك سعودي.

المادة 77

إلى ذلك، نقلت صحيفة «عكاظ»، عن المتحدث باسم مجلس الشورى «محمد المهنا»، قوله  إن المجلس شكّل لجنة جديدة من الأعضاء ورؤساء اللجان، لبحث ودراسة الحلول والمقترحات والمعوقات التي قدمت من المواطنين الأسبوع الماضي، فيما يخص المادة ٧٧، وتقديم التعديل اللازم لها.

وأوضح «المهنا» أن اجتماع رئيس المجلس وثلاثة رؤساء لجان بالمواطنين، ساهم في معرفة أهم المشكلات والمعوقات التي تواجههم، وطرح المواطنون والكتاب مقترحات لحل هذه المعوقات.

وقال: «على الرغم من أن تعديل المادة 77 وتقديم المقترحات الخاصة بها من اختصاص لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، إلا أن رغبة عدد من أعضاء المجلس بالمشاركة وتقديم التعديلات اللازمة على المادة هي التي أوجبت تشكيل لجنة خاصة ستتولى النظر في 8000 طلب ومقترح»، مضيفاً أن المجلس سيجتمع ببعض رجال الأعمال وأصحاب الشركات الخاصة، لبحث الموضوع من خلال استطلاع كافة آراء الأطراف بمن فيهم رجال الأعمال والموظفون والمتخصصون والمتضررون ليكون القرار صحيحاً.

رسوم الهوية

كما نقلت الصحيفة، نفي وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية الثلاثاء، ما تم تداوله حول فرض رسوم على إصدار الهوية الوطنية.

وقالت الوكالة، في تغريدة عبر حسابها في «تويتر»: «ما تم تداوله حول فرض رسوم على إصدار الهوية الوطنية غير صحيح وإشاعة مكررة سبق نفيها».

وأضافت: «نأمل من الجميع أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية».

الاستقدام

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى تجاهل عدد من مكاتب الاستقدام تعليمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بتحديد أسعار خاصة بالاستقدام عن طريق موقع «مساند»، ورفعت الأسعار أكثر من نصف القيمة من خلال الاتفاق مع العميل في العقد.

ورصدت الصحيفة، عدة مكاتب تقوم برفع سعر استقدام العاملة البنغلاديشية من 7 آلاف ريال إلى 13 ألف ريال، مبررة ذلك إلى ارتفاع تكاليف الاستقدام من الدول المصدرة، لكنها في الوقت نفسه تخشى من ذكر ذلك على موقعها في «مساند»، خشية عقوبات وزارة العمل، إضافة إلى مماطلتها في المدة المقررة للاستقدام.

وأكد رئيس لجنة الاستقدام بغرفة جدة «يحيى آل مقبول»، أن اختلاف أسعار الاستقدام الموجودة في المكاتب عما هو موجود على موقع «مساند» سببه ارتفاع أسعار تكاليف الاستقدام من بنغلاديش للعمالة المنزلية، وخصوصاً من المكاتب البنغلاديشية.

وأشار إلى أن السماسرة في بنغلاديش هم من يرفعون الأسعار بشكل كبير على مكاتب الاستقدام بالمملكة.

كود بناء المساجد

ولفتت الصحيفة إلى توجيه الأمير «سلطان بن سلمان» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، لعمل كود بناء خاص للمساجد في السعودية، بمشاركة وزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والمديرية العامة للدفاع المدني، والجهات الخيرية المهتمة بعمارة المساجد.

ومن المقرر أن يراعي كود بناء المساجد، الجانب الثقافي والعمراني لكل منطقة، ووضع خطوط عرضية لعمارة المساجد تهتم بالاستدامة والأمن الاجتماعي وذوي الإعاقة، وموفرة للطاقة الكهربائية وتراعي ترابط النسيج العمراني مع المسجد.

الإسكان

وأشارت صحيفة «المدينة»، إلى إعلان وزارة الإسكان أمس، عبر برنامج البيع على الخريطة «وافي» عن طرح الدفعة الثانية من مشاريعها بالشراكة مع القطاع الخاص للعام الحالي، وتسليم 32 ألفاً و924 وحدة سكنية على أراضيها في مناطق عدة، داعية المطورين العقاريين الراغبين في الدخول إلى المنافسة لعرض تصميم وتسويق وبناء الوحدات.

وأكدت الوزارة أن آخر موعد لتقديم عروض التأهيل ومرفقاتها هو 28 فبراير/ شباط الجاري.

وتأتي هذه الدفعة استكمالاً للمرحلة الأولى التي سبق الإعلان عنها بإجمالي 9 آلاف و49 شقة سكنية، ضمن مراحل عدة سيتم إطلاقها خلال العام 2017، في إطار سعي الوزارة لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص من خلال مرتكزين أساسيين، هما: دعم العرض، وتمكين الطلب بما يحقق التوازن الأمثل للسوق.

وتشمل المشاريع كلاً من: مشروع إسكان الدمام 10 آلاف و58 وحدة سكنية، وإسكان الخرج ثلاثة آلاف و550 وحدة، وإسكان خميس مشيط ثلاثة آلاف و216 وحدة، والأحساء ثلاثة آلاف و160 وحدة، وإسكان أبها التعاوني 2352 وحدة، وإسكان رابغ 1868 وحدة، وإسكان حائل 1440 وحدة، وإسكان الدوادمي 1199 وحدة، وينبع البحر 1079 وحدة، وإسكان تبوك 970 وحدة، والقطيف البدراني 900 وحدة، وإسكان عنيزة 734 وحدة سكنية.

وتضمنت أيضاً إسكان عرعر 722 وحدة، وإسكان الرياض المنطقة (ج) 616 وحدة، والعيينة 392 وحدة، وإسكان ضاحية الملك عبدالله 200 وحدة، وإسكان المبرز 190 وحدة، وإسكان رابغ أرض الأشغال 278 وحدة.

بينما نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن اعترف «ماجد الحقيل» وزير الإسكان، بأن قطاع التشييد والبناء المحلي لا يزال يعتمد على آليات وتقنيات تقليدية ويحتاج لمزيد من جهود التطوير للاعتماد على التقنية الحديثة.

جاء ذلك خلال ورشة (الشراكة المجتمعية وخدمة المجتمع والتنمية المستدامة في أنشطة التقييس)، التي تنظمها هيئة «المواصفات» بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أمس بالرياض، وقال إن الورشة فرصة مواتية للاطلاع على الجديد في مجال التقنيات والمحفزات للقطاع، مشيداً بجهود هيئة المواصفات في دعم قطاع الإسكان من خلال تبني مفاهيم التقنيات الحديثة في مجال التشييد والإسكان.

ونوه «الحقيل» بأهمية الورشة خاصة أنها تتناول من ضمن محاورها دور قطاع الإسكان والذي يحتل جزءاً كبيراً من عملية التنمية المستدامة، وقال: «نتطلع بشكل كبير إلى تلبية الطلب المتزايد على السكن باعتباره حقاً أصيلاً للمواطن».

مسوح اقتصادية

كما كشفت الصحيفة، أن الهيئة العامة للإحصاء ستجري 6 مسوح اقتصادية جديدة خلال العام الحالي 2017، والعام المقبل 2018، بهدف تلبية متطلبات التنمية، وتشمل مسح نشاط التأمين، ومسح الاستثمار الأجنبي المباشر، ومسح المنشآت المتوسطة والصغيرة، ومسح نشاط التجزئة، ومسح القطاع غير الربحي، ومسح السياحة.

وقال رئيس الهيئة «فهد التخيفي»، خلال ورشة العمل الثانية، التي أقامتها الهيئة أول من أمس في جدة، إن «القطاع الخاص شريك رئيس في التنمية الوطنية، ويمثل دوراً تكاملياً مع كل القطاعات والمؤسسات الحكومية، للوصول إلى اقتصاد وطني متين»، معتبراً أن تشاركية الهيئة والقطاع الخاص امتداد للحراك التنموي، الساعي إلى تحقيق مضامين «رؤية السعودية 2030»، وترجمتها بمؤشرات عملية تعكس مدى التقدم في تحقيقها.

وأشار إلى الدور المأمول من الهيئة واللجنة الوطنية للإحصاء، إذ «بات القطاع الإحصائي أكثر أهمية في ظل الطلب المتزايد للبيانات الإحصائية الدقيقة والمؤشرات الفعَّالة وأدوات القياس».

رواتب

ولفتت صحيفة «الحياة»، إلى إعلان المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن 801.6 ألف موظف سعودي يعملون في القطاع الخاص يحصلون على رواتب لا تتجاوز 3 آلاف ريال شهرياً، بما يعادل 48% من إجمالي المواطنين على رأس العمل، فيما وصل عدد الأجانب العاملين في السعودية قرابة 9 ملايين عامل حتى نهاية الربع الثالث من 2016.

ويتوقع مراقبون أن يتجاوز العدد هذا الرقم بسبب وجود عمالة غير مسجلة في نظام التأمينات من المخالفين، وكذلك أيضاً لقدم الإحصاء الذي قدمه التقرير.

وذكر تقرير للمؤسسة أن عدد الأجانب المشتركين بلغ نحو 8.59 مليون عامل، ما يعادل 84% من إجمالي المسجلين، فيما بلغ عدد المشتركين السعوديين نحو 1.68 مليون عامل، ما يعادل 16% من إجمالي المسجلين.

ووصل عدد المشتركين في نظام التأمينات الاجتماعية ويعملون في القطاع الخاص إلى 10.26 مليون مشترك بنهاية الفترة نفسها.

وأوضحت بيانات الأجور، أن عدد المواطنين الذين يحصلون على رواتب لا تتجاوز 3 آلاف ريال شهرياً بلغ 801.6 ألف موظف، ما يعادل 48% من إجمالي المواطنين على رأس العمل، فيما بلغ عدد المواطنين الذين تتجاوز رواتبهم 10 آلاف ريال شهرياً 209 آلاف موظف، بما يمثل 12% من إجمالي الموظفين على رأس العمل.

وفيما يخص المشتركين الأجانب، بلغ عدد الذين تقل رواتبهم عن 3 آلاف ريال 7.5 مليون موظف، ما يمثل 87% من إجمالي الأجانب على رأس العمل بنهاية الربع الثالث 2016، فيما بلغ عدد الموظفين الأجانب الذين تتجاوز رواتبهم 10 آلاف ريال شهرياً 249 ألف موظف، بما يمثل 3% خلال الفترة نفسها.

وحول توزيع المشتركين بحسب النشاط الاقتصادي، أظهرت البيانات أن قطاع التشييد والبناء استحوذ على 42% من الموظفين (سعوديون وأجانب) على رأس العمل بنهاية الربع الثالث من العام الماضي، ما يعادل 4.3 مليون موظف، تلاه قطاع التجارة بنسبة 25%، ما يمثل 2.5 مليون موظف.

قطار الشمال

كما أبرزت الصحيفة، إعلان الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، أنها ستدشن في 26 فبراير/ شباط الجاري، أولى رحلات نقل الركاب عبر قطار الشمال، الذي يخترق صحراء المملكة من وسطها إلى أقصى شمالها، إذ سيكون باستطاعة أبناء المملكة والمقيمين على أرضها استقلال القطار والسفر نحو وجهات جديدة، بين وسط وشمال المملكة، إذ سيسجل هذا الموعد بمثابة حدث تاريخي لقفزة نوعية على مستوى نقل الركاب في المملكة.

وشدد «سليمان الحمدان» وزير النقل رئيس مجلس إدارة «سار»، على النتائج الإيجابية الكبيرة المتوقعة مع تدشين خدمة نقل الركاب في هذا المسار، إذ سيسهم ذلك في رفع مستوى السلامة وخفض نسب الحوادث على الطرق، إلى جانب توفير حلول نقل بديله بين وسط وشمال المملكة داعمة لوسائل النقل البرية والجوية القائمة حالياً.

وقال في تصريح صحفي له أمس، قال «الحمدان» إن «اكتمال هذا المشروع ودخوله حيز التشغيل سيعمل على رفع جودة الحياة في المدن التي يمر خلالها، إذ سيشكل من جهة محركاً اقتصادياً مهماً لدعم قيام استثمارات خارج المدن الرئيسة لأنشطة تجارية وصناعية متنوعة».

وأضاف: «المشروع سيوفر وسيلة آمنة ومريحة لنقل الركاب من وإلى تلك المناطق، كما سيعمل على دعم توجه الدولة في تنمية المدن الصغيرة والمتوسطة، من خلال نقل عدد من النشاطات الصناعية خارج المدن الرئيسة إلى تلك المناطق، وذلك لإيجاد تنمية متوازنة، بما يضمن تخفيف العبء عن المدن الرئيسة، وبما يدعم تحقيق أحد أهداف (رؤية المملكة 2030) المتمثل بتحقيق تصنيف مميز لثلاث مدن سعودية، لتكون بين أفضل 100 مدينة في العالم».

الرياض وجدة

ولفتت الصحيفة، احتلال مدينتي الرياض وجدة، المرتبتين الرابعة والخامسة، بحسب تقرير نشر أخيراً بعنوان «مدن المستقبل العالمية من منظور دول مجلس التعاون الخليجي»، والذي تم الكشف عنه في القمة العالمية للحكومات 2017.

وتستثمر العاصمة السعودية بشكل متزايد لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للخدمات اللوجيستية والأعمال، في حين تستقبل جدة الحجاج، ما يجعلها من أهم المراكز الثقافية الرئيسة.

وصنف التقرير الذي أصدرته شركة «أيه تي كيرني»، الرياض بأنها «أكبر مدن مجلس التعاون الخليجي في تعداد السكان، والرابعة في تصنيف المدن العالمية الجاهزة للمستقبل بين دول المجلس».

وتهدف «رؤية المملكة 2030» إلى وضع البلاد في قلب العالمين العربي والإسلامي، وجعلها قوة استثمارية، والمحور الرابط بين ثلاث قارات.

ورأى التقرير أن الرياض في وضع «ممتاز» لتحقيق هذا الهدف.

وتركز الجهود الحكومية على إحداث تطوير نوعي للبنية التحتية للنقل في الرياض، ونقل مقر الهيئة العامة للطيران المدني إلى العاصمة كجزء من الجهود التي تبذلها المدينة لتصبح مركزاً إقليمياً للخدمات اللوجيستية في الشرق الأوسط.

وصنف التقرير جدة في المرتبة الخامسة على مستوى دول مجلس التعاون الأكثر جاهزية للمستقبل، بفضل المشاريع الكبرى التي يجري تطوير البنية التحتية لها وتحفيز الأنشطة التجارية فيها، في حين لا تزال المدينة مركزاً إسلامياً رئيساً في المنطقة.

أمطار أبها وعسير

أما صحيفة «الوطن»، فأبرزت وصول منسوب الأمطار بمدينة أبها، أمس بين 60 – 80 ملم، مشيرة إلى أن الأمطار والسيول أغرقت الأحياء والطرقات، وأعادت المشهد نفسه الذي سبق وحدث قبل 10 أشهر.

وواجهت فرق أمانة عسير، صعوبة في سحب المياه من حي المنسك، وذلك يعود لأن مناطق تجمعات المياه أكبر من طاقة عبارات تصريف السيول وهو ما يتطلب إعادة تصميمها، خاصة أن السيول جرفت طبقات الأسفلت في بعض المواقع وحجزت العديد من المركبات.

وفي وسط البلد، تسببت بحيرات المياه في تكدس مروري في عدة مواقع وارتداد كثيف أمام مبنى الدفاع المدني ومبنى المجاهدين، وغرقت بعض الكباري، كما سالت العديد من الأودية بسيول مختلفة وتراكمت المياه في طريق الممشى وشكلت بركا مائية.

أوضحت أمانة منطقة عسير في بيان لها على لسان متحدثها الرسمي المهندس «سعيد محمد الشهراني»، تأكيده أن خطة الطوارئ في الأمانة تعمل بشكل مستمر قبل ظهور الحالة المطرية، وهناك فرق رصد لمتابعة أماكن تجمعات الأمطار ترفع تقاريرها بشكل مستمر.

بينما أوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني في المنطقة العقيد «محمد العاصمي»، أن أمطار الأمس تسببت في عدد من الحوادث شملت احتجاز حافلة تقل عددا من الطلاب، قبل ان يتم سحبها ومعالجة وضعها دون وقوع إصابات، واحتجاز حافلة طالبات في مجرى تصريف السيول، حيث تم إخلائهن من الحافلة، وهن بصحة جيدة.

كما أعلنت صحة عسير استنفارها، حيث وجه مدير عام الشؤون الصحية بعسير الدكتور «محمد الهبدان»، إدارة الطوارئ والمرافق الصحية بالمنطقة بتطبيق خطط الطوارئ.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية سلمان أردوغان المادة 77 كود بناء الإسكان البنك الدولي الإحصاء