صرح «كاشيم شيتيما»، حاكم ولاية بورنو، في شمال شرقي نيجيريا، اليوم الاثنين، أن مائة ألف نيجيري، على الأقل، قُتلوا نتيجة عنف جماعة «بوكو حرام».

وفي بيان له قال حاكم الولاية: «بينما تسببت الحروب العنصرية في جنوب إفريقيا في مقتل 21 ألف شخص، خلال 46 سنة (1948-1994)، أودت (بوكو حرام)، وخلال سبع سنوات فقط بحياة 100 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ».

وأكد  «شيتيما» على أن حوالي 2.1 مليون شخص شُردوا جراء العنف، فيما ترملت نحو 55 ألف امرأة، ويتم (فقد أباه أو أمه) 52 ألف طفل.

يُشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» حذرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من مواجهة نصف مليون طفل نيجيري لخطر المجاعة في شمال شرقي نيجيريا خلال العام الجاري، في نفس المنطقة التي يتمركز فيها نشاط «بوكو حرام»، وتمتد عملياتها منها إلى البلاد ودول الجوار.

وبايعت «بوكو حرام» تنظيم «الدولة الإسلامية»، والأولى جماعة مسلحة تأسست في يناير/كانون الثاني 2002، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية.

ومن جانبه، كشف «عيس غوساو»، المتحدث باسم حاكم الولاية، في تصريح لـ«الأناضول»، إن الحصيلة شملت قتلى من خارج ولاية بورنو.