أمريكا تؤيد حل الدولتين لكنها تفكر في بدائل

الجمعة 17 فبراير 2017 08:02 ص

أعلنت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة «نيكي هايلي» الخميس إن واشنطن تدعم «بكل تأكيد» حل الدولتين في النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل لكنها تفكر في «بدائل» لإحراز تقدم من أجل تحقيق السلام.

وقالت للصحفيين في ختام اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول هذا النزاع «ندعم بكل تأكيد حل الدولتين لكننا نفكر في بدائل أخرى».

وقالت إن الأمم المتحدة تريد المساعدة في جمع الإسرائيليين والفلسطينيين «إلى الطاولة لخوض محادثات بأسلوب جديد للقول «حسنا، ما الذي يمكننا الاتفاق عليه؟».

وكان مجلس الأمن استمع في وقت سابق إلى المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط «نيكولاي ملادينوف»، الذي أصر على أن حل الدولتين لا يزال «الطريق الوحيد» لتلبية طموحات الفلسطينيين والإسرائيليين.

وسجل «ترامب» الأربعاء تمايزا جديدا في السياسة الأمريكية حيال الشرق الأوسط بعدما أكد أن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع لافتا إلى أنه منفتح على خيارات بديلة إذا كانت تؤدي إلى السلام.

 في إشارة إلى أنه مستعد لفحص إمكانية حل الدولة الواحدة، وقال «ترامب» الأربعاء خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو» في البيت الأبيض «أرى حل دولتين أو حل دولة واحدة، وأحب الخيار الذي يحبه الطرفان، أحب الطرفين. في فترة سابقة كان يبدو أن خيار دولتين هو الأسهل، ولكن إذا كان بيبي (بنيامين نتنياهو) والفلسطينيين يريدون خيارا معينا انا سأكون راضيا بالخيار الذي يتفقان عليه».

واتهمت «هايلي» الأمم المتحدة بأنها منحازة ضد إسرائيل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الموجود في جولة سياسة بالعاصمة الأمريكية قد تطرق إلى هذه المسألة، خلال لقاءه بنائب الرئيس الأمريكي «مايك بينس»، وتحدث «نتنياهو وبنس عن التعامل مع إسرائيل في المحافل الدولية وبالأخص في الأمم المتحدة». 

حيث اقتطعت إسرائيل قسما من التمويل الذي تقدمه للأمم المتحدة كجزء من اعتراض السلطات الإسرائيلية على القرار 2334 من قبل مجلس الأمن الدولي الذي يستنكر الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية ويدعو إسرائيل إلى وقف التوّسع الاستيطاني.

وفي وصفها لمشاركتها الأولى في اجتماع لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، قالت «هايلي» «إنه غريب بعض الشيء»، مشيرة إلى أنه لم يتم ذكر الصواريخ التي يطلقها حزب الله ولا التهديد الإيراني، بل إن المناقشات تركزت على «انتقاد إسرائيل، الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط».

وعلقت السفيرة الأمريكية مرة أخرى على القرار الأممي الذي يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلة إنه «خطأ فادح».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل فلسطين طاولة المفاوضات حل الدولتين ترامب الأمم المتحدة