بحث رئيس الأركان التركي «خلوصي أكار» مع نظيره الأمريكي «جوزيف دانفورد»، اليوم الجمعة، مكافحة المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا وعلى رأسها تنظيم «الدولة الإسلامية» ومنظمة «بي كا كا»، وتوافقا في الرأي بهذا الخصوص.

وقال بيان لرئاسة الأركان التركية إن «أكار» و«دانفورد» عقدا اجتماعا على مستوى الوفود في قاعدة «إنجرليك» العسكرية بولاية أضنة جنوبي تركيا، وتطابقا في الآراء حول مكافحة التنظيمات الإرهابية لتحقيق الأمن في المنطقة، حسب وكالة الأناضول للأنباء.

وأضاف البيان أن «أكار» أكد لنظيره الأمريكي أنه من خلال عزم وإصرار «الجيش السوري الحر»، المدعوم من قبل القوات المسلحة التركية في إطار عملية درع الفرات تم تحقيق نجاح كبير في المنطقة، وأن المهجّرين بدأوا بالعودة إلى الأماكن التي تم تحقيق الأمن فيها.

وأشار رئيس الأركان التركي إلى أنه تم الانتقال إلى عملية البحث والتمشيط في منطقة الباب بسوريا، بعد السيطرة عليها إلى حد كبير، وأن بلاده سوف تستمر في الدفاع عن وحدة الأراضي العراقية والسورية، وكذلك محاربة جميع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «الدولة الإسلامية».

ولفت إلى الأهمية الكبيرة للدعم المتزايد الذي ستقدمه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في هذا الإطار.

ويعد عدم اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» «حزب الاتحاد الديمقراطي» (ب ي د)، الممثل لأكراد سوريا، منظمة إرهابية، ودعما للأكراد عسكرياً، أحد أبرز أسباب التوتر مع أنقرة. وتعتبر تركيا حزب «ب ي د» الذراع السوري لـ«حزب العمل الكردستاني» (بي كا كا)، والأخير مصنف «إرهابياً»، من قبل أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي.

ودعمًا لقوات «الجيش السوري الحر»، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية شمالي سوريا، تستهدف تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.