«السيسي» عن الأزهر: منارة الفكر الإسلامي المعتدل

السبت 18 فبراير 2017 04:02 ص

وصف الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، مؤسسة الأزهر بأنها «منارة الفكر الإسلامي المعتدل».

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي، عقد بالعاصمة الكينية نيروبي مع ونظيره الكيني «أوهورو كينياتا»، في ظل ما يتردد عن وجود أزمة بين الرئاسة والمؤسسة الدينية الأبرز بالبلاد.

وتأتي إشادة «السيسي» من خارج البلاد، بالتزامن مع هجوم وانتقادات من وسائل إعلام وكتاب بعضهم مؤيد للنظام ضد الأزهر وشيخه «أحمد الطيب»، عقب رفض مطلب الرئاسة بتقييد الطلاق الشفهي، بحسب «الأناضول».

وخلال المؤتمر الذي بثه التلفزيون الحكومي المصري، قال «السيسي»: «أود أن أشير لما يقوم به الأزهر الشريف من دور هام كمنارة للفكرالاسلامي المعتدل ونشر الأفكار والتعاليم الدينية الصحيحة لمواجهة الأفكار الدينية المتطرفة، وتجفيف المنابع الفكرية للإرهاب والتطرف».

والجمعة، دعا شيخ الأزهر، «أحمد الطيب»، في بيانه علماء (لم يسمهم)، «ألا يقحموا أنفسهم في القضايا الفقهية الشائكة، ويهتموا بالحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، بدلًا من المزايدة في قضية الطلاق الشفوي».

وفي حفل أقيم في يناير/كانون ثاني الماضي، على الهواء مباشرة، طالب «السيسي»، بحضور شيخ الأزهر، بتقييد الطلاق الشفوي، لكبح ارتفاع معدلاته.

وفي 5 فبراير/ شباط الجاري، قالت هيئة كبار العلماء في مؤسسة الأزهر (أعلى هيئة دينية في مصر)، إن «الطلاق الشفوي يقع دون الحاجة لتوثيقه»، وذلك بالمخالفة للمطلب الرئاسي.

وعقب الرفض الأزهري، برز في أغلب التقارير الصحفية المحلية والغربية، عنوان رئيسي، بنص «الأزهر يعارض الرئاسة»، دون رد من الأزهر حتى تعليق شيخه اليوم.

ويعد قرار الأزهر، الثاني من نوعه، بعد رفضه الموافقة على خطبة الجمعة المكتوبة، التي تبنتها وزارة الأوقاف المصرية، وتراجعت عنها منذ أشهر قليلة.

  كلمات مفتاحية

شيخ الأزهر مؤسسة الأزهر أحمد الطيب خلاف الطلاق الشفوي السيسي الرئاسة

صحافة «حزب الله» تنضم للحملة على شيخ الأزهر: أعاد تدريس مناهج تؤصل للإرهاب

إعلامي مصري: كتاب التربية الإسلامية جعل بداخل كل منا «إرهابي صغير»