أثار إعلان نشرته صفحة «توظيف الإمارات» على الفيسبوك لطلب راقصة لـ«العمل داخل كافيه محترم» على حد وصف الإعلان، براتب 5500 دولار سخرية المتابعين، وكان للأطباء نصيب الأسد من التعليقات الساخرة على الإعلان، ففي حين لا يشترط الإعلان خبرة ولا مستوى تعليمي ويعرض راتب كهذا، يعاني الشباب العربي خاصة من حملة الشهادات العليا في الحصول على أية وظيفه بسهوله في حين أن راتبهم لا يتخطى  الـ 500 دولار .

الإعلان جاء فيه «مطلوب راقصة للعمل داخل مطعم وكافية محترم، الراتب المبدئي: 5500 دولار أمريكي شهريا، مكان العمل : دول الخليج، السن: 18 سنة حتى 35 سنة، المؤهل الأدنى : بدون / لا يشترط / يجيد القراءة والكتابة، الجنسية : يفضل أن تكون جنسية عربية، الخبرات : من 0 : 3 سنوات (بدون خبرة)، اللغات الأجنبية : لا يشترط / بدون / يفضل الإنجليزية، ترسل الطلبات مع صور شخصية على البريد الالكتروني».

ولقى الإعلان أكثر من 20 ألف تعليق في أقل من 24 ساعة، وأكثر من 14 ألف مشاركة.

«عبدالرحمن السيد» علق على الإعلان قائلا«معلش أحمد موسى ومصطفى بكرى حاجزين الشغلانة دي للأسف ومعاهم طبلتهم كمان».

Ali Moursi قال أيضا « عمو أنا ممكن أطبل أنا شوفت كام حلقة لأحمد موسى وعندي خبره يعني».

أما الطبيب المصري الساخر Mohammed Ben Gamal علق على الإعلان قائلا «مع انخفاض سعر الدولار لازم ترفعوا المرتب شويه ...ماتاكلوش عرق الولايا دي مش أخلاق ولاد البلد ...البنت متغربه وسايبه ولاد بلدها عشان ترقص لطال عمره ... فلو مش هيقدر ...يبقي تقعد في بلدها معززه مكرمه تشتغل في اي بوتيك ب 800 جنيه ... وبعدين الرقص فن.. مش عن عن :) :) :)».

متسائلا «ياريت لو نعرف مرتبات الطبالين وحمله الصاجات كام عندكم.. وهل لو أنا دكتور ومعايا ماجستير هيفرق في المرتب ولا لا ؟»، مختتما تعليقه بوسم «#خلصانه_بهزه».

دكتور Hussam Mohamed قال أيضا ساخرا «مش عايزين طبال للمطعم؟ خبرة خمس سنوات ف الطب .. قصدي في الطبل».

Haitham Hosny El Shazly قال «انا دكتور و داخل ماجستير رقص و اوعية وسطية ف شهر اربعة وواشتغل ب 500 دولار عادي».

وتعجب Mohamed Yassien قائلا «ده معظم الي معلقين دكاترة ومهندسين ومحاسبين

احنا بقينا ف زمن الرقاصة مطلوبة وأصحاب المؤهلات والعقول مش مطلوبين #زمن_الاسفاف».

وقال «أبو عمار» «‫والله الواحد حاسس ان ربنا هيبعتلنا تسونامي هيدمر كل بلاد العرب الخونه بسبب انشغالهم بالرقص والدعاره وتركهم لفقراء المسلمين ورضاهم عن قتل الالاف المسلمين حسبنا لله ونعم الوكيل».

Samer Mahamid قال «هناك أمم تنفق أموالها على العلم والعلماء. على التطور والتكنولوجيا ، على البنى التحتية والبناء، وأمه تنفقها على الراقصات، تبا لكم».