تعاقدت القوات البحرية للإمارات الأحد، على صفقة شراء صواريخ أمريكية من طراز RAM، من شركة ريثيون الأمريكية المصنعة في خطوة لتعزيز قدراتها الدفاعية.

وذكرت شبكة سي إن إن، أن صواريخ RAM وهي اختصار لـRolling Airframe Missiles وتتميز بعدة مميزات منها خفة الوزن وسرعة رد الفعل، كما أنها أسرع من الصوت، وهي مصممة لحماية السفن ضد الصواريخ المضادة للسفن والطائرات وقادرة على التوجيه الذاتي.

وبحسب بيان الشركة، ستستخدم الإمارات الصواريخ في أعمال المراقبة ودوريات خفر السواحل وعمليات طائرات الهليكوبتر وغيرها من المهام الأمنية الأخرى.

وريثيون شركة أمريكية متخصصة بأنظمة الدفاع، وهي واحدة من أكبر 10 شركات بالمجال على مستوى العالم.

ولم تعلن الإمارات عن أي تفاصيل حول الصفقة.

وقال «آلان ديفيز»، مدير الأنظمة الدفاعية قصيرة المدى في ريثيون إن صواريخ RAM Block 2 تعد مناسبة للقوات البحرية الإماراتية لأنها تدافع ضد تهديدات معقدة تقوم بالمناورة أسرع من أنظمة أخرى."

 وحسب مؤسسة جاينز المتخصصة بالشؤون العسكرية، فإن الإمارات اشترت ستة طرادات بنيوية للقوات البحرية الإماراتية، بحسب ما نقل مركز الإمارات للدراسات والإعلام (إيماسك).

كما تشير المؤسسة، إلى أن الإمارات ستتتسلم أيضاً اثنتين من السفن الجديدة ARIALAH في وقت لاحق في عام 2017 لصالح جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل ليتم تركيب منظومات الأسلحة فيها بسبب البنية التحتية الحرجة الإمارات العربية المتحدة.

 وحسب تقديرات عسكرية فإن تكلفة الوحدة الواحدة لهذا النوع من الصواريخ أكثر من 444 ألف دولار أمريكي.

فيما نقل موقع مختص بالدفاع البحري عن مسؤول في الشركة الأمريكية المصنعة أن الإمارات هي أول دولة في المنطقة تشتري هذا النوع من الصواريخ.

ونقل موقع Navy Recognition أن الصفقة ترتبط أيضاً بمعدات أخرى إلى جانب التدريب والدعم. وقال «ديفيز» للموقع: إن «البحرية الاماراتية أول زبون يقتني النظام الجديد وأول من يدخل هذه القدرات في المنطقة.

ويأتي الإعلان عن الصفقة بالتزامن مع استضافة الإمارات لمعرض الدفاع البحري (نافدكس 2017)، ومعرض الدفاع الدولي آيدكس 2017، الذي يقام بمشاركة محلية وعالمية كبيرة، وبنسبة نمو تبلغ نحو 10% في أعداد الدول المشاركة في الدورة الحالية مقارنة بالدورة الماضية.