وصل إلى القاهرة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني بن الحسين»، في زيارة لمصر تستغرق يوما واحدا لبحث آخر المستجدات مع الرئيس «عبدالفتاح السيسي».

وكان الرئيس المصري على رأس مستقبلي العاهل الأردني لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي.

وتأتي المباحثات في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وحرص القيادتين السياسيتين على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، فضلا عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأفادت وسائل إعلام حكومية، ومنها «الأهرام» و«الأخبار»، بأن جلسات مباحثات ستتم بين «السيسي» والملك «عبد الله »اليوم في قصر الرئاسة شرقي القاهرة.

ووفق المصادر ذاتها: «تتصدر القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط وقضايا المنطقة المباحثات بين الجانبين، كما سيتم بحث الاستعدادات للقمة العربية المقبلة التي يستضيفها الأردن أواخر مارس (آذار) المقبل والعلاقات الثنائية بين البلدين».

والأحد الماضي، تحدثت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) وصحيفة «هآرتس» عن عقد قمة رباعية سرية، انعقدت العام الماضي، في منطقة العقبة، جنوبي الأردن؛ لبحث عملية السلام، بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والسيسي، وملك الأردن، ووزير الخارجية الأمريكي آنذاك، جون كيري، وهو اللقاء الذي لم يؤكده أو ينفيه الجانبان المصري والأردني، وسط حديث مصري رسمي وقتها بأن مصر دعمت لقاءات سلام.

وستكون زيارة الملك «عبد الله» إلى مصر، اليوم، الثانية خلال نحو 6 شهور؛ حيث زار القاهرة في 24 أغسطس/آب الماضي، وأجرى مباحثات مع السيسي تطرقت لعدد من القضايا شملت العلاقات الثنائية والقضية الفلسطينية.