مشادة بين «تركي الفيصل» ومحاور ألماني سأله عن جلد المدون «رائف بدوي» (فيديو)

الخميس 23 فبراير 2017 06:02 ص

وقعت مشادة بين الأمير «تركي الفيصل» رئيس مركز الملك فيصل المدير الأسبق للاستخبارات السعودية حتى 2001م مع محاور ألماني بإذاعة صوت ألمانيا (دويتشه فيله)، سأله عن المدون السعودي المعتقل «رائف بدوي».

وفي البداية، سأله المحاور عن تجاهل مطالب لجنة الأمم المتحدة بتقرير عن جلد المدون رائف بدوي، فرد عليه «الفيصل» بالقول «قلت لك عليك أن تأتي وترى بنفسك قبل أن تأخذ هذه الأمور وتعلنها كحقائق، فقط تعال وانظر،  لماذا لا تقبل بذلك؟»

فقال المحاور إنه «يجب أن يكون هناك خبراء وليس من الأفضل أن يأتي شخص لا يعرف دواخل الأمور، إنك تحب أن يأتي شخص لا يعرف شيئا عن السعودية ولا يتكلم العربية، لأنه حينها ستقول له أي شيء تريده»، فقاطعه «الفيصل» بالقول «يمكن أن تحضر من تريد»، فقال المحاور «إذن سأحضر معي لجنة الأمم المتحدة حول التعذيب»، فرد «الفيصل» «أحضر من تريده ستكونوا ضيوفي».

واعتقل «رائف بدوي»، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية عام 2012 بتهمة الإساءة للإسلام. وحكم عليه في مايو/آيار 2014 بالسجن 10 أعوام وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا، وتلقى أول خمسين جلدة في يناير/كانون الثاني 2015، إلا أن الأمر لم يتكرر، لدواع صحية.

وسبق أن أكدت المملكة أنها لا تقبل التدخل بأي شكل من الأشكال في شؤونها الداخلية، وترفض التطاول على حقها السيادي أو المساس باستقلال قضائها ونزاهته، حيث لا سلطان على القضاة في قضائهم، مشددة على أن جميع القضايا المنظورة أمام المحاكم يتم التعامل معها دون تمييز أو استثناء.

كما رفضت أن يتعدى عليها أحد باسم حقوق الإنسان، خاصة أن دستورها قائم على الشريعة الإسلامية التي كفلت للإنسان حقوقه وحفظت له دمه وماله وعرضه وكرامته، مشيرة إلى أن السعودية من أوائل الدول التي دعمت حقوق الإنسان واحترمت كافة المواثيق الدولية تجاهها وبما يتفق مع الشريعة الإسلامية.

  كلمات مفتاحية

السعودية رائف بدوي التعذيب

المدون السعودي «رائف بدوي» يرفض من محبسه تناول الإعلام الإيراني لقضيته