الإخوان المسلمين تحمل السلطات المصرية مسؤولية سلامة «محمد عبدالرحمن»

الخميس 23 فبراير 2017 03:02 ص

أكدت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها، أن الهجمة الأمنية التي طالت، مؤخرا، عضو مكتب الإرشاد د. «محمد عبد الرحمن»، وقيادات بالجماعة، رسالة مفادها، أنه «لا صلاح لمصر، ولا حرية، إلا بإزاحة هذه السلطة الانقلابية المجرمة»، كما حملت السلطة الحاكمة سلامة «عبدالرحمن» ورفاقه.

وأكد البيان على أنه «على الجميع، كل الجميع، سواء أبناء الجماعة، والقوى الحية أن يتوحدوا الآن».

وحملت الجماعة «سلطة الانقلاب العسكري، مسؤولية سلامة د. عبد الرحمن وإخوانه»، داعية جميع منظمات المجتمع المدني، وجمعيات حقوق الإنسان للتفاعل الجاد مع موقف المختفين قسريا».

وأضافت الجماعة في بيانها أن «المجرم السيسي لم يكفه أنه باع الوطن، وسمح للصهاينة باستباحة سيناء، ودمر الاقتصاد، ومن قبل قتل المئات من المصريين العزل، ويواصل الآن اعتقال الشرفاء، وفي القلب منهم أبناء جماعة الإخوان المسلمين».

وتابعت «ثبّت الله د. محمد عبدالرحمن وإخوانه، وثبّت الله كل الذين يناضلون من أجل الوطن، والأفكار والغايات العظيمة، وليعلم الجميع أن العدو الحقيقي للوطن وللقوى الوطنية الحية هو المجرم السيسي وعصابته».

واختتمت البيان بتأكيدها «أننا ثابتون، مؤمنون، راسخة عزائمنا، متينة أفكارنا، ماضون نحو النصر، لا نخشى موت أو اعتقال، ففكرتنا أصيلة نزيهة، والله أكبر ولله الحمد».

وكانت سلطات الأمن المصرية  اعتقلت الدكتور «محمد عبد الرحمن»، عضو مكتب الإرشاد، ورئيس اللجنة الإدارية بجماعة الإخوان المسلمين واثنين من مرافقيه، كما أن 3أخرين مفقودين لا يعلم ما إذا كانوا قد اعتقلوا أم لا.

وفي يناير/كانون ثاني الماضي، كشف «إبراهيم منير» نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن «محمود عزت»، القائم بأعمال المرشد، يدير الجماعة من داخل مصر، موضحًا أن قيادة الجماعة في الداخل المسؤول الأول فيها هو «محمود عزت» ومعه لجنة إدارية برئاسة «محمد عبدالرحمن المرسي» عضو مكتب الإرشاد.

وأضاف «منير»، في حوار مع صحيفة «الشرق» القطرية تزامنًا مع الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، محاولة الرئيس السيسي التفاوض معهم من خلال بعض الشخصيات، مؤكدًا أنه لا تفاوض مع هذا النظام.

الجدير بالذكر، أن «محمد عبد الرحمن» هو عضو بمكتب الإرشاد، المعتقل جميع أعضائه عدا «محمود عزت» المختفي في مصر والدكتور «محمد حسين» المقيم في تركيا، وتوفي «جمعة أمين» في لندن قبل نحو عامين، فيما قتلت قوات الشرطة «محمد كمال» في أكتوبر/تشرين أول الماضي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإخوان المسلمين مصر محمد عبدالرحمن