الملك «سلمان» يبحث مع رئيس الصومال التعاون الثنائي بين البلدين

الخميس 23 فبراير 2017 05:02 ص

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في قصر اليمامة بالرياض اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس «محمد عبدالله فرماجو» رئيس جمهورية الصومال الفدرالية.

وجرى خلال جلسة المباحثات بحث مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأحداث في المنطقة.

وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في قصر اليمامة اليوم، الرئيس «محمد عبدالله فرماجو» .

وقد أجريت للرئيس الصومالي، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.

وحضر جلسة المباحثات، الأمير «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز» أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور «منصور بن متعب بن عبدالعزيز» وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير «متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز» وزير الحرس الوطني، والأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «مساعد بن محمد العيبان» الوزير المرافق، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور «عادل بن زيد الطريفي»، ووزير الخارجية الأستاذ «عادل بن أحمد الجبير»، ووزير المالية الأستاذ «محمد بن عبدالله الجدعان»، وسفير خادم الحرمين الشريفين في كينيا غير المقيم في الصومال «محمد عبدالغني خياط».

كما حضرها من الجانب الصومالي، وزير الشؤون الخارجية وتشجيع الاستثمار «عبدالسلام هدلية عمر»، ومستشار الرئيس «فهد ياسين طاهر»، ومستشار الرئيس «ثابت عبدي محمد»، ومستشار الرئيس «عبدالرزاق احمد»، وسفير الصومال لدى المملكة «طاهر محمود جيلي».

وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للرئيس «محمد عبدالله فرماجو»، والوفد المرافق له .

وكان «فرماجو» قد تلقى اتصالا هاتفيا من العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الأسبوع الماضي، هنأه فيه على انتخابه رئيساً للصومال.

وفي هذا الصدد لا يمكن إغفال تسابق دول حول العالم وخاصة السعودية والإمارات على التواجد في القرن الأفريقي بشكل أو بآخر، نظرا لموقعه الاستراتيجي والجغرافي الواقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، الواصل بين البحر الأحمر وبحر العرب.

وتضم منطقة القرن الأفريقي من الناحية الجغرافية 4 دول هي: الصومال، وجيبوتي، وإريتريا، وإثيوبيا، لكن تعريفات سياسية أخرى تضيف إلى هذه الدول دولا أخرى هي: السودان، وكينيا، وأوغندا، وتنزانيا، وغيرها.

ويعقد الصوماليون الكثير من الآمال على الرئيس الجديد في تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية في البلاد خلال المرحلة المقبلة، بعد سنوات من الفوضى عبثت بكافة القطاعات فأدت إلى هشاشة وضعف الدولة.

غير أنه في الوقت نفسه تواجهه الكثير من التحديات لعل أبرزها، العلاقات الإقليمية والدولية، فهناك عدد من الملفات الإقليمية والدولية التي من المنتظر أن تشكل أولوية لتحركات الرئيس الجديد على الصعيد الإقليمي، والتي تتعلق بعودة الدور الصومالي في منطقة القرن الإفريقي، والنظر في بعض القضايا التي تمثل خلافا مع بعض دول الجوار، مثل قضية السيادة على منطقة أوجادين مع الجانب الإثيوبي، وترسيم الحدود البحرية مع الجانب الكيني.

كذلك علاقة بلاده مع الولايات المتحدة، التي حظر رئيسها «دونالد ترامب»، رعايا الصومال من بين سبع دول إسلامية، من دخول أمريكا.

  كلمات مفتاحية

الصومال السعودية العلاقلات السعودية الصومالية القرن الأفريقي