مصر تسجل أول حالة وفاة بـ«إنفلونزا الطيور» خلال 2017

السبت 25 فبراير 2017 02:02 ص

أعلنت وزارة الصحة المصرية، السبت، أول حالة وفاة نتيجة الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور، في عام 2017، بالعاصمة القاهرة.

ولفظ المريض، ويُدعى «أشرف. ع. م»، أنفاسه عن عمر يناهز 48 عاماً، في مستشفى الحميات بالعباسية (حكومية)، بعد حجزه بالمستشفى مصاباً بأعراض نزلة برد وارتفاع في درجة الحرارة، وتم تحويله لمستشفى الصدر بالفيوم (وسط) وأخذ عينات منه، والتي أثبتت نتائجها إصابته بمرض إنفلونزا الطيور فتم تحويله لحميات العباسية حيث توفي هناك.

ونقلت صحف مصرية، عن وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم الدكتور «هشام الشناوي»، في تصريح صحفي، السبت، إن «الفرق الطبية بإدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة حصلت على عينات من دماء المخالطين له من الأسرة والجيران لإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة لبيان إيجابيتها للمرض من عدمه، فضلاً عن تعقيم بؤرة المرض وسحب عينات من جميع الطيور بمنازل القرية من خلال الطب البيطري».

وتبين، بحسب مصادر طبية، أن المتوفى كان يعمل بمزرعة لتربية البط، وبالحصول على عينة من «السبلة» بالمزرعة، أكدت التحاليل إيجابيتها للمرض، وتم تحصين الطيور السليمة وإعدام الطيور القريبة من المزرعة المصابة.

يشار إلى أن الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، اعترفت الخميس الماضي، بدخول فيروس يحمل اسم «H5N8» لإنفلونزا الطيور، إلى مصر.

وأعلنت الوزارة، عن ظهور 10 بؤر مؤكدة، منها 6 تربية منزلية و3 أسواق وبؤرة في مزرعة بالشرقية (شمال)، وبؤرتان في القاهرة والجيزة (وسط)، وبؤرتان في الإسماعيلية (شرق)، وبؤرة بالبحيرة (شمال) وأخرى في دمياط (شمال) وبؤرة في المنيا (جنوب).

و«إنفلونزا الطيور» هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور، لاسيما المائية البرية مثل البطّ والأوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها.

وينتقل الفيروس عن طريق الطيور البرية المهاجرة والرياح، ويعتبر المرض من الفيروسات الأكثر ضراوة حال انتقال الإصابات إلى مزارع الدواجن في المناطق التي تتعرض لمرور الطيور المهاجرة.

ولم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.

وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور، التهاباً حاداً بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيء وإسهال مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.

وضرب مرض إنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997 وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ، وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وإفريقيا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إنفلونزا الطيور مصر الطب الوقائي الصحة فايروس