حذر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ «عبدالرحمن السديس»، ممن أسماهم «أعداء الحسبة»، الذين يحاولون تشويه صورة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحجيم صلاحياتها.

وأكد خلال مأدبة عشاء أقامها بمنزله، السبت، على شرف الرئيس العام للهيئة «عبدالرحمن السند»، على وجوب التعاون مع الهيئة وتعزيز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لاسيما في مثل هذه الظروف والأزمات.

وقال إن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سائرة على ثوابتها وأصولها ومبادئها ولن تزيح عنها قيد أنملة كما يؤكد ذلك دائما ولاة الأمر، وفقا لصحف محلية سعودية.

وأضاف أنه يجب الوقوف أمام السلبيين المرجفين المزايدين المضخمين لكل مشكلة، فهؤلاء قد يكونون معاول هدم من حيث يريدون الإصلاح.

من جهته، كشف الرئيس العام للهيئات أن الدولة خصصت 10 آلاف موظف لإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكدا أن الهيئة تعمل وفق الضوابط الشرعية ولا تتجسس على أفراد المجتمع. 

وجردت الحكومة السعودية أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من صلاحيات إيقاف الأشخاص أو التحفظ عليهم أو مطاردتهم أو طلب وثائقهم أو التثبت من هوياتهم أو متابعتهم.

ويقتصر دور أعضاء الهيئة على إخبار أفراد الشرطة او إدارة مكافحة المخدرات عن الاشتباه في شخص معين.

كما طالب القرار أعضاء الهيئة بالعمل على نشر الفضيلة والحض عليها ومنع المنكر بالقول الحسن والرفق بالآخرين.