فصائل سورية معارضة تسيطر على قريتين للأكراد بدعم تركي

الأربعاء 1 مارس 2017 09:03 ص

سيطرت فصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة، اليوم الأربعاء، على قريتين في شمال سوريا بعد اشتباكات مع ائتلاف فصائل كردية عربية تدعمها واشنطن، في إطار سعيها لتوسيع نطاق عملياتها في المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد «رامي عبد الرحمن» لوكالة «فرانس برس»، إن «فصائل درع الفرات المدعومة من أنقرة سيطرت على قريتي تل تورين والقارة الواقعتين شرق مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية التي كانت موجودة فيهما».

وأكد فصيل معارض مشارك في حملة «درع الفرات»، التي بدأتها القوات التركية وفصائل معارضة في شمال سوريا في أغسطس/أب الماضي، السيطرة على القريتين بعد «معارك عنيفة مع المليشيات الانفصالية، وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعتبرها تركيا إرهابية.

ويأتي توسع هذه القوات شرق الباب نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بعد سيطرتها، الخميس، على المدينة التي كانت تعد آخر أبرز معقل لتنظيم «الدولة الإسلامية» في حلب.

ومع تقدم قوات النظام السوري جنوب شرق الباب وصولًا إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية جنوب مدينة منبج، باتت فصائل درع الفرات مطوقة من قوات النظام جنوبا ومن الأكراد شرقًا وغربًا.

وأفاد «شرفان درويش»، الناطق الرسمي باسم مجلس «منبج» العسكري المنضوي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، أن «قوات درع الفرات والقوات التركية هاجمت قواتنا.. وما تزال الاشتباكات مستمرة».

وقال «عبد الرحمن»، إن تقدم «فصائل درع الفرات بعد الانتهاء من معركة الباب يعني أن المعركة لم تنته بالنسبة إلى الرئيس «أردوغان»، وهي بمثابة إعلان عن بدء العمليات للسيطرة على منبج.

وتقع منبج شمال شرق مدينة الباب وتبعد عنها نحو 45 كيلومترا. وكانت المدينة تحت سيطرة الإرهابيين حتى أغسطس/ آب الماضي.

وسبق للرئيس التركي، أن أعلن مرارًا أنه بعد معركة «الباب»، تنوي قواته التوجه إلى منبج، ومنها إلى الرقة (شمال)، المعقل الأبرز للإرهابيين في سوريا.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

فصل سورية معارضة سيطرة قريتان أكراد دعم تركي