وصلت شاحنات تحمل على متنها عربات ومعدات عسكرية وحواجز خرسانية، اليوم الخميس، إلى المنطقة الحدودية جنوبي تركيا.
ووصل موكب الشاحنات المحملة بالتعزيزات العسكرية المرسلة من عدة مناطق إلى مدينة ألبيلي بولاية كيليس المتاخمة للحدود التركية مع سوريا.
وبحسب مصادر عسكرية فإن المعدات العسكرية أرسلت، في ظل تدابير أمنية مشددة، بهدف تعزيز الوحدات العاملة على الحدود مع سوريا.
ووصل، الاثنين الماضي، ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، قطار يحمل تعزيزات عسكرية مرسلة من ولايات تركية مختلفة إلى الحدود مع سوريا.
وأوضحت مصادر أمنية تركية، أن القطار يحمل 22 عربة نقل جنود مصفحة، وأنها توجهت نحو الحدود السورية على شكل رتل، وسط إجراءات أمنية مشددة.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» إن تركيا سبق وأن أعلنت أنها ستقصف قوات تنظيم «وحدات حماية الشعب الكردية»، الذراع العسكري لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» في سوريا، في حال لم تنسحب من مدينة منبج في محافظة حلب شمالي سوريا.
وفي تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أكد «جاويش أوغلو» أن الهدف هو تطهير منبج وتسليمها إلى سكانها الأصليين، مضيفا أنه ينبغي أن لا تؤدي مكافحة تركيا «وحدات حماية الشعب الكردية» أو أي تنظيم آخر إلى دخولها في مواجهة مع الولايات المتحدة.
وأضاف «جاويش أوغلو»: «الوضع يختلف في حال اختارت الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية كحليف، إلا أننا نعلم أن الأمر ليس كذلك، نتمنى أن لا يقف أي من حلفائنا بجانب المنظمات الإرهابية».
ولدى سؤاله عن احتمال أن تدخل تركيا في مواجهة مع الولايات المتحدة، قال «جاويش أوغلو»: «لا يوجد خطر من هذا القبيل، هذه ليست أراضي الولايات المتحدة، لماذا يمكن أن ندخل في مواجهة مع الجنود الأمريكيين؟».
وأضاف «جاويش أوغلو»: «نبحث حاليا مع الولايات المتحدة كيفية تنفيذ عملية الرقة وماهية القوات التي سندعمها وكيف، وطريقة تقديم الدعم من الجو، ليس فقط تركيا والولايات المتحدة، وإنما هناك دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا التي لها قوات على الأرض ضمن التحالف».
