نظمت وزارة «الداخلية» المصرية، سلسلة من الندوات لشرح مفاهيم الدين الصحيحة، للضباط والأفراد، بحضور الدكتور «أسامة الأزهرى» مستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية.

وحملت الندوات عنوان «تيارات التطرف فى ميزان العلم»، وتضمنت إلقاء الضوء على الفكر المستنير والوعى السليم لمفاهيم الدين الإسلامى الحنيف، وأهمية الدور الذى يضطلع به رجال الشرطة فى حفظ الأمن لدى المجتمع ودعم ركائز الاستقرار والتنمية، بحسب «بوابة الأهرام».

والتقى «الأزهرى» مع عدد من القيادات والضباط والأفراد والعاملين المدنيين بمديرية أمن الجيزة، قرب العاصمة القاهرة، بهدف شرح ونشر المفاهيم الصحيحة للدين.

وكانت وزارة الداخلية المصرية، أسندت إلى «الأزهري» مهمة القيام بمراجعات فقهية وفكرية للمعتقلين من أبناء التيارات الإسلامية، وألقى بالفعل محاضرات على نزلاء سجن «العقرب2» المخصص للسجناء غير الجنائيين.

وتم تكليفه بإدارة ملف ما يسمى بـ«تجديد الخطاب الديني»، ما اعتبره مراقبون تمهيدا لخلافة «الأزهري» لشيخ الأزهر الدكتور «أحمد الطيب»، والذي يتعرض لحملة انتقادات شرسة تشنها صحف موالية لأجهزة أمنية في البلاد، بزعم أن بعض مناهج الأزهر تدعو إلى التطرف، ويجب إعادة صياغتها بما تتوافق مع رؤية النظام السياسي، الأمر الذي اعتبره مراقبون اعتداء على حرية الأزهر في تفسير النصوص الشرعية للدين الإسلامي.

وحصل «الأزهري» على منصب برلماني بالتعيين في مجلس النواب المصري، وبات وكيلا للجنة الدينية بالبرلمان، ومستشارا لرئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وربما مرشحا بقوة لخلافة شيخ الأزهر.