اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بالسلطتين التشريعية والتنفيذية في إندونيسا، حيث زار مجلس النواب، وألقى كلمة أشار فيها إلى أهمية توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب.
وأبرزت الصحف، لقاء خادم الحرمين الشريفين بحضور الرئيس «جوكو ويدودو»، أبرز الشخصيات السياسية في البلاد، قبل أن يقوم بزيارة مسجد الاستقلال بجاكرتا أكبر مساجد إندونسيا وجنوب شرق آسيا، وأهدى إدارة المسجد حزام الكعبة.
ولفتت الصحف، إلى أن اجتماعات ملتقى الأعمال المشترك عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بقيمة بلغت 13.5 مليار ريال، شملت عدة مجالات.
وأبرزت الصحف، رفع قوات الأمن الخاصة من جاهزيتها في المرحلة قبل النهائية من التمرين التعبوي المشترك الثاني للقطاعات الأمنية «وطن 87»، بمشاركة قوات من جميع القطاعات الأمنية من منسوبي وزارة الداخلية.
وأشارت الصحف، إلى انخفاض استهلاك النفط في المملكة في 2016 من 2.55 مليون برميل باليوم إلى 2.45 مليون برميل باليوم، في حين ارتفعت صادراتها من النفط الخام في 2016 إلى 2.8 مليار برميل بعد أن كانت 2.7 مليار برميل في 2015.
وأبرزت صحيفة «المدينة»، استحداث مؤشر «سمة» العقاري، الذي وصفه «نبيل المبارك» الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية، أنه يعكس الواقع للأسعار، موضحا أن القروض العقارية التي تقدمها البنوك وشركات التمويل العقاري، هي المصدر لقياس أسعار العقار.
كما أشارت الصحف، إلى توقيع شركة «أترابا» القابضة، وشركة «افماكو» الماليزية الصينية المتخصصة في الطاقة الكهربائية بالشرق الأوسط، اتفاقًا لإنشاء أكبر محطة للطاقة في المملكة العربية السعودية، حيث تم التوقيع في ماليزيا باستثمارات مليار ريال.
وأبرزت الصحف، أيضا، إلغاء مرسوم ملكي، رسوم الكهرباء البالغة 2% من قيمة الاستهلاك لمصلحة البلديات، وأعفاها من الدين المتخلف عليها البالغ 6.1 مليارات ريال.
كما لفتت الصحف، إلى تعاقد وزارة البيئة والمياه والزراعة، مع شركة أجنبية متخصصة، من أجل إجراء دراسة لتقييم كلفة خدمات المياه المقدمة للمستهلكين في إطار خطتها الرامية إلى تخصيص القطاع.
واهتمت الصحف، بدعوة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، المهتمين وأصحاب العلاقة إلى إبداء الملاحظات على مسودة القرار الوزاري المتعلق باعتماد تعديل نسب التوطين للأنشطة الاقتصادية في برنامج نطاقات، وفقاً للنسب المحددة، والموجود في بوابة «معاً».
ونقلت الصحف، إعلان «عبدالإله الشريف» الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة «نبراس»، البدء بتنفيذ خطة وطنية شاملة للوقاية من المخدرات حتى نهاية شعبان المقبل، أي على مدى 87 يوماً.
وأشارت الصحف، إلى تأكيد الجمارك السعودية، أن التقرير السنوي الصادر حديثًا من منظمة الجمارك العالمية، كشف أن الجمارك السعودية جاءت في المركز الأول على مستوى الدول الأعضاء في المنظمة في عدد القطع المضبوطة من المواد المخالفة لحقوق الملكية الفكرية.
وأشارت الصحف، إلى سماح مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، لشركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني «ميدغلف»، بقبول مكتتبين جُدد في تأمين المركبات، وإصدار وثائق تأمين المركبات ابتداء من يوم الأحد المقبل.
فيما نقلت الصحف، عن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور «عبدالرحمن السديس»، قوله إن قناة «الحرمين الشريفين» سترى النور قريبا، وهي في طور الدراسة حاليا مع وزارة الثقافة والإعلام.
نشاط إندونسيا
البداية مع صحيفة «الوطن»، التي أشارت إلى لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بالسلطتين التشريعية والتنفيذية في إندونيسا، حيث زار مجلس النواب، وألقى كلمة أشار فيها إلى أهمية توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب.
كما التقى بحضور الرئيس «جوكو ويدودو»، أبرز الشخصيات السياسية في البلاد، قبل أن يقوم بزيارة مسجد الاستقلال بجاكرتا أكبر مساجد إندونسيا وجنوب شرق آسيا، وأهدى إدارة المسجد حزام الكعبة.
كما شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا، انعقاد ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي، على هامش جولة خادم الحرمين الشريفين.
وشهد ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي توقيع عدة مذكرات واتفاقيات شراكة إستراتيجية بقطاعات الطاقة والصحة والإسكان والسياحة بقيمة إجمالية بلغت 13.5 مليار ريال.
وشملت اتفاقيات الشراكة ومذكرات التفاهم مشروعات مشتركة في قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية، وخدمات الرعاية الصحية والخدمات الطبية، ومشروعات الإسكان، والتعاون لإيجاد إستراتيجيات طويلة الأمد في توطين الخبرات والكفاءات البشرية والتكنولوجيا المتطورة في مجال الموارد البشرية. إضافة إلى المجال السياحي، وخدمات الحج والعمرة.
وطن 87
أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت رفع قوات الأمن الخاصة من جاهزيتها في المرحلة قبل النهائية من التمرين التعبوي المشترك الثاني للقطاعات الأمنية «وطن 87»، المقام حالياً بمدينة الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة، بقوات الطوارئ الخاصة في المدينة المنورة، بمشاركة قوات من جميع القطاعات الأمنية من منسوبي وزارة الداخلية.
وتمكنت القوات خلال التمرين من الوصول إلى درجة عالية من التكامل والانسجام، لتشكل على أرض الواقع قوة ردع متكاملة وعلى درجة عالية من الجاهزية وكفاءة الأداء.
وتشارك قوات الأمن الخاصة ضمن كوكبة من القطاعات الأمنية المختلفة بوحدات متخصصة على درجة عالية من المهارة والإتقان ذات تدريب تخصصي نوعي ومتقدم، منها: العمليات الخاصة والمدرعات والإسناد الناري، وقوة من أبطال وإزالة المتفجرات، والشرطة العسكرية، وقوات الدعم اللوجستي.
واستمراراً لعمليات التمرين التعبوي المشترك الثاني للقطاعات الأمنية «وطن 87»، نفذت القوات فرضياتها عبر استخدام أسلحة وآليات جديدة وتخصصية، ومجموعات محترفة من مقاتلي قوة العمليات الخاصة، وقوة الأمن المدرعة، وقوة أبطال وإزالة المتفجرات، وفرق الدعم اللوجستي، بالاشتراك مع طيران الأمن.
وتضمنت الفرضيات مجموعة من السيناريوات المعدة خصيصاً لتحاكي الواقع، مثل: مكافحة العمليات الإرهابية المحتملة، والتعامل مع الفئات الضالة في الظروف الطبيعية المتنوعة وفي أماكن وبيئات مختلفة، وتكللت، بنجاح كبير وسرعة فائقة ودقة متناهية بالتنفيذ والتطبيق، كما حققت درجات عالية من النجاح وفق المعايير العالمية.
استهلاك النفط
أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى انخفاض استهلاك النفط في المملكة في 2016 من 2.55 مليون برميل باليوم إلى 2.45 مليون برميل باليوم، في حين ارتفعت صادراتها من النفط الخام في 2016 إلى 2.8 مليار برميل بعد أن كانت 2.7 مليار برميل في 2015.
وكانت أبرز ملامح الانخفاض في 2016، في الاستهلاك اليومي للديزل الذي انخفض من 780 ألف برميل في 2015 إلى 700 ألف برميل في 2016، واستقرار استهلاك البنزين في 2016، عند 568 ألف برميل، أما قطاع الكهرباء فقد شهد عام 2016 انخفاض الطلب على الحرق المباشر للنفط الخام بحوالي 80 ألف برميل وارتفاع الطلب على حرق زيت الوقود بحوالي 100 ألف برميل باليوم بالفترة ما بين 2015-2016.
أوضح ذلك مدير مركز التميز البحثي للتكرير والبتروكيماويات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن «سليمان صالح الخطاف»، الذي أكد أن خفض استهلاك المملكة للنفط ومشتقاته يعد من التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في المملكة، ولذلك فإن اعتزام المملكة اعتماد الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء والتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي سيساهم بالمحافظة على النفط من النضوب أو توفير كميات كبيرة منه للتصدير، وأما النهوض في وسائل النقل العام من قطارات وغيرها سيكون الحل الأمثل لخفض استهلاك البنزين والديزل وخفض انبعاثات الكربون.
وأضاف أن المملكة تمتلك ثروات نفطية هائلة؛ حيث تقدر الاحتياطيات المؤكدة بحوالي 266 مليار برميل، وبذلك تبقى المملكة الأهم بالعالم بتصدير النفط الخام؛ حيث بلغت صادراتها النفطية في عام 2016 حوالي 7.6 ملايين برميل باليوم، مقابل 5 ملايين برميل باليوم لأقرب منافس، وهي روسيا والتي تبلغ احتياطياتها النفطية المؤكدة 102 مليار برميل أو ما يعادل 40% من احتياطيات المملكة.
مؤشر «سمة»
إلى ذلك، أبرزت صحيفة «المدينة»، استحداث مؤشر «سمة» العقاري، الذي وصفه «نبيل المبارك» الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية، أنه يعكس الواقع للأسعار، موضحا أن القروض العقارية التي تقدمها البنوك وشركات التمويل العقاري، هي المصدر لقياس أسعار العقار.
وأضاف: «مؤشرنا العقاري يتنافس مع ما هو موجود الآن من مؤشرات عقارية، ونعتقد أنه أدق مؤشر عقاري حاليا وذلك لدقة المعلومات التي توضح اتجاه المؤشر، لافتا إلى أن أكثر جهة قلقة من وجود شركته هي البنوك السعودية، كونها لا تستطيع أن تقدم خدماتها للعملاء دون وجود السجل الائتماني، خاصة أنها تريد أن تبيع لأكبر عدد ممكن من العملاء من أجل الاستفادة من الربح.
وكشف «المبارك»، عن أن أكثر من 1000 عميل يراجعون «سمة» سواءً على الموقع الإلكتروني أو بالاتصالات الهاتفية وغيرها، مبينا أن الشركة تهدف خلال الـ5 سنوات المقبلة إلى توظيف السعوديين والسعوديات بنسبة 70%، معترفا بالوقت ذاته من وجود النظرة السلبية لدى المجتمع السعودي على ما تقوم به الشركة، ولكن السجل الائتماني للشركة والأفراد إيجابي.
وبين، أن نسبة المعلومات السلبية في «سمة» لا تتجاوز 1.5%، مشيرا إلى أن التركيز الرئيسي على وكالة التصنيف الائتمانية الهدف منها تحقيق جزء من رؤية المملكة لتهيئة الأرضية في القطاعات المالية لنمو التمويل وإصدار الصكوك والسندات من خلال شركة تصنيف.
أكبر محطة طاقة
كما أشارت الصحيفة، إلى توقيع شركة «أترابا» القابضة، وشركة «افماكو» الماليزية الصينية المتخصصة في الطاقة الكهربائية بالشرق الأوسط، اتفاقًا لإنشاء أكبر محطة للطاقة في المملكة العربية السعودية، حيث تم التوقيع في ماليزيا باستثمارات مليار ريال.
واعتبر «فواز بن صالح باشراحيل» رئيس مجلس إدارة «أترابا» المتطورة القابضة، التحالف، خطوة كبيرة في سوق الطاقة الكهربائية، وشهادة كبيرة على قدرة القطاع الخاص السعودي على الاضطلاع بمشروعات سعودية وإقليمية عملاقة.
وأكد أن الاستثمارات التي وقعها التحالف ستظهر نتائجها بشكل كبير في المستقبل القريب، وسيكون لها مرود إيجابي على الاستفادة من الخبرات الصينية والماليزية، وزيادة التعاون مع النمور الآسيوية لتقديم قيمة مضافة للطاقة بالسعودية.
رسم البلديات
أما صحيفة «الجزيرة»، فأبرزت إلغاء مرسوم ملكي، رسوم الكهرباء البالغة 2% من قيمة الاستهلاك لمصلحة البلديات، وأعفاها من الدين المتخلف عليها البالغ 6.1 مليارات ريال.
وأعلنت الشركة السعودية للكهرباء أمس، أنها تلقت في 27 فبراير/ شباط الماضي، خطاب هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، والمبني على المرسوم الملكي القاضي بإلغاء رسم الكهرباء البالغ 2% من قيمة الاستهلاك لمصلحة البلديات، وكذلك إعفاء الشركة من سداد المبالغ الفعلية المستحقة لرسم الكهرباء من قيمة الاستهلاك لمصلحة البلديات.
وأوضحت الشركة أن هذا المرسوم سيلغي الرصيد المستحق للبلديات حتى نهاية عام 2016، وذلك بخفض بند المطلوبات المتداولة في قائمة المركز المالي وإثباته كإيرادات غير متكررة في قائمة الدخل الشامل للفترة المالية الحالية لعام 2017، والبالغ 6.1 مليارات ريال، وخفض المصاريف التشغيلـــية بواقع 2% من قيــــمة الاستهلاك سنوياً اعتباراً من تاريخه.
تقييم خدمة المياه
كما لفتت الصحيفة، إلى تعاقد وزارة البيئة والمياه والزراعة، مع شركة أجنبية متخصصة، من أجل إجراء دراسة لتقييم كلفة خدمات المياه المقدمة للمستهلكين في إطار خطتها الرامية إلى تخصيص القطاع.
وتأتي الخطوة في ظل الأزمات التي طاولت قطاع المياه وأسعاره، وهو ما حدا بالحكومة السعودية إلى الاتجاه نحو تأجيل رفع الدعم عنه لحين إعادة تنظيمه، بما يتوافق مع «رؤية السعودية 2030»، التي شابها سوء في تنفيذ التسعيرة، أدى في نهايته إلى إقالة وزير المياه السابق بعد فترة طويلة قضاها متربعاً على كرسي الوزارة، التي تعد واحدة من أهم الوزارات الخدمية في السعودية.
وأعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة بدء مشروع دراسة تكاليف الإنتاج وتقدير الإيرادات لقطاع المياه، مع شركة «أرنست ويونغ»، وقال وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير المهندس «منصور المشيطي»، إن المشروع يهدف لمعرفة تكاليف إنتاج المياه بدقة أكثر والإيرادات المتوقعة من مشاريع المياه في المملكة.
وأوضح أن المشروع يأتي ضمن أعمال الوزارة الرامية إلى الخصخصة الهادفة إلى رفع مستوى خدمات المياه للمستفيدين في المستقبل.
نسب التوطين
بينما اهتمت صحيفة «الحياة»، بدعوة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، المهتمين وأصحاب العلاقة إلى إبداء الملاحظات على مسودة القرار الوزاري المتعلق باعتماد تعديل نسب التوطين للأنشطة الاقتصادية في برنامج نطاقات، وفقاً للنسب المحددة، والموجود في بوابة «معاً».
وكانت الوزارة أصدرت مسودة القرار الوزاري على بوابة «معاً»، التي تتضمن اعتماد حزمة من الممكنات التي يقدمها «هدف» لمساعدة المنشآت في تحصيل النسب المطلوبة، على أن يكون دعم «هدف» موجهاً من خلال آلية لاحتساب النقاط يتم استبدالها ببرامج دعم الصندوق.
ونصت المسودة على استفادة منشآت القطاع الخاص من برامج الدعم التي يقدمها الصندوق، وذلك نظير إسهامها في دعم التوظيف، وتوفير فرص عمل للسعوديين من خلال النقاط المطلوبة في برنامج الدعم الموجه.
ووفقاً لبرنامج الدعم الموجه يتم احتساب نقاط لكل منشأة، بناء على مجموعة من العوامل التي يتم تحديدها بما يتناسب مع متطلبات دعم التوطين في سوق العمل، مثل نسبة التوطين في المنشأة، ومتوسط أجور العاملين السعوديين، ونسبة توطين النساء، والاستدامة الوظيفية للسعوديين، ونسبة السعوديين ذوي الأجور المرتفعة.
وجاء في المادة الثالثة من المسودة تحديد دعم التوظيف الذي تتحصل عليه المنشآت بعد احتساب مجموع النقاط التي حققتها، وفقاً للمعطيات التي يضعها ويحددها الصندوق بما يتناسب مع كل نشاط بحسب متطلبات سوق العمل، كما سيتم استبدال النقاط التي تحصل عليها المنشآت من خلال مكافآت أو خدمات تسهيلية للمنشآت في سوق العمل.
مكافحة المخدرات
ونقلت الصحيفة، إعلان «عبدالإله الشريف» الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة «نبراس»، البدء بتنفيذ خطة وطنية شاملة للوقاية من المخدرات حتى نهاية شعبان المقبل، أي على مدى 87 يوماً.
جاء ذلك، خلال انطلاق فعاليات الملتقى القيادي الأول الذي تنظمه اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ضمن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، في مقر قيادة حرس الحدود بمنطقة نجران.
وأكد «الشريف» خلال الملتقى بدء تنفيذ البرامج التدريبية ضمن الخطة الوطنية الشاملة للوقاية من المخدرات في جميع مناطق المملكة وحتى نهاية شعبان المقبل، بهدف بناء قدرات وطنية في جميع القطاعات العسكرية والمدنية والتعليمة والاجتماعية في مجال الوقاية من المخدرات في مختلف المناطق والمحافظات بالمملكة.
الجمارك السعودية
وأشارت الصحيفة، إلى تأكيد الجمارك السعودية، أن التقرير السنوي الصادر حديثًا من منظمة الجمارك العالمية، كشف أن الجمارك السعودية جاءت في المركز الأول على مستوى الدول الأعضاء في المنظمة في عدد القطع المضبوطة من المواد المخالفة لحقوق الملكية الفكرية.
وبلغ عددها خلال العام الماضي 146,5 مليون قطعة مقلدة، بما نسبته 70% من إجمالي القطع المضبوطة في العالم.
وأكد المدير العام للجمارك السعودية المكلّف «أحمد الحقباني» أن «تقرير مصلحة الجمارك العامة عن نشاطها في الربع الرابع من 2016 كشف عن إحصاء ما تم ضبطه من المواد المقلدة والمغشوشة، التي بلغت 41.4 مليون وحدة، بقيمة إجمالية لهذه المواد بلغت 311.2 مليون ريال».
واعتبر مكافحة الغش التجاري والتقليد مسؤولية تكاملية بين المستورد والجمارك ووزارة التجارة والاستثمار، ومن أهم شركاء العمل الجمركي في هذا المجال، إضافة إلى الجهات الأخرى ذات العلاقة التي تؤدي أدواراً تكاملية مع الجمارك.
ميدغلف
أما صحيفة «الاقتصادية»، فأشارت إلى سماح مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، لشركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني «ميدغلف»، بقبول مكتتبين جُدد في تأمين المركبات، وإصدار وثائق تأمين المركبات ابتداء من يوم الأحد المقبل.
وقالت المؤسسة في بيان لها: «تعلن المؤسسة أنها قررت السماح لشركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف) بقبول مكتتبين جُدد في تأمين المركبات، وبالتالي السماح لها بإصدار وثائق تأمين المركبات ابتداء من يوم الأحد المقبل، وذلك بعد أن عالجت الشركة ملاحظات المؤسسة القائمة عند الإيقاف, وأكدت التزامها بالمعايير والاشتراطات التي تضمن حقوق العملاء والمستفيدين من التغطية التأمينية وبالتطوير المستمر لنظام معالجة تسوية مطالبات تأمين المركبات ومعالجة شكاوى العملاء».
قناة «الحرمين»
فيما نقلت صحيفة «عكاظ»، عن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور «عبدالرحمن السديس»، قوله إن قناة «الحرمين الشريفين» سترى النور قريبا، وهي في طور الدراسة حاليا مع وزارة الثقافة والإعلام.
وأضاف في كلمته في ديوانية «تعظيم الوحيين» مساء الأربعاء: «هناك قسم للتعليم عن بعد في معهد الحرم المكي والنبوي، وسيتحول إلى جامعة إسلامية تنبثق من الحرمين الشريفين»، موضحا أن هناك اتفاقية مع جامعة طيبة والجامعة الإسلامية لتوفير مترجمين للاستعانة بهم في مزيد من الترجمات في دروس المسجد النبوي.
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين دائم السؤال عن أعمال الرئاسة وما تقدمه من خدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، مبينا أن 10 آلاف موظف بالرئاسة لهم جهودهم في خدمة زائري المسجد الحرام والمسجد النبوي، مشيرا إلى أن الرئاسة تحاول مواكبة التقنية الحديثة.
