فرنسا.. «فيون» يتلقى الضربة الثانية.. متحدث حملته الانتخابية يستقيل

الجمعة 3 مارس 2017 06:03 ص

أعلن «تييري سولير» المتحدّث باسم حملة مرشح اليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، «فرانسوا فيون»، اليوم الجمعة، استقالته من منصبه.

وقال «سولير» في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «قررت وضع حدّ لمهامي كمتحدّث باسم فرانسوا فيون»، التي يوصف بـ«اليميني المعتدل»، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء.

وتعتبر استقالة «سولير» ضربة قاصمة جديدة بالنسبة للمرشح الرئاسي الذي بدأت الصفوف تنفضّ من حوله، وفق الإعلام الفرنسي، وذلك منذ تأكيده، أمس الأول الأربعاء، استدعاءه من قبل قضاة التحقيق على خلفية «قضية الوظائف الوهمية» التي تلاحقه وعائلته.

وقال «فيون»، خلال مؤتمر صحفي عقده في اليوم نفسه، إنه سيلبي دعوة قضاة التحقيق منتصف الشهر الجاري، معرباً عن تمسّكه بالسباق الرئاسي وعدم الانسحاب منه، مع أنه وعد في يناير/كانون ثان الماضي، بأنه سيسحب ترشحه في حال تم استدعاؤه من قبل المحكمة.

وقبل يومين، أعلن النائب عن «حزب الجمهوريين» (يمين) «برونو لومير»، عبر بيانٍ رسمي، استقالته من منصبه كمستشار للشؤون الدولية لحملة «فيون».

وعن سبب الاستقالة، أشار «لومير» إلى أن «فيون أعلن بأنّ القضاة استدعوه لكي يمثل أمام العدالة (...).. أريد أن أذكر بأنّه كان قد وعد في 26 يناير/كانون ثان الماضي، بأنه وفي حال تم استدعائه، سيسحب ترشيحه ويترك السباق الانتخابي» المقرر في 23 أبريل/نيسان المقبل.

ويواجه مرشح الرئاسة الفرنسية سلسلة من الفضائح التي لاحقته وعائلته على خلفية انفجار فضيحة «الوظائف الوهمية».

ففي 25 يناير/كانون ثان الماضي، فتحت النيابة تحقيقاً أولياً بحق زوجته «بينيلوب فيون» على خلفية تقرير صحفي نشرته مجلة «لو كانار أونشيني» المحلية، أشارت فيه إلى أنها تقاضت أكثر من 900 ألف يورو عبر «وظائف وهمية» (على الورق فقط) تشمل العمل كـ«مساعدة برلمانية» لزوجها في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)، أو متعاونة مع مجلة ثقافية ما بين عامي 1988 و2013. كما اتهمت المجلة ولدين لـ«فيون» بأنهما تقاضا 84 ألف يورو بين عامي 2005 و2007 مقابل عملهما كمساعدين برلمانيين لوالدهما بينما كانا لا يزالان طالبين.

لكن «فيون» يؤكد براءة زوجته وولديه من هذه التهم.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

فرنسا فرانسوا فيون تييري سولير الانتخابات الرئاسية الفرنسية