أعلن نجم السينما الأمريكي، حاكم ولاية كاليفورنيا السابق، «أرنولد شوارزنيغر»، اعتزامه التوقف عن تقديم برنامج (سليبرتي أبرينتس) التلفزيوني بسبب صلته بالرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» كمنتج تنفيذي.
وقال «شوارزنيغر»، في مقابلة مع مجلة إمباير البريطانية، إنه لن يتولى تقديم الموسم الجديد من البرنامج التلفزيوني ذو الشعبية الكبيرة على قناة (إن بي سي) الأمريكية، والذي كان ترامب يقدّمه سابقًا.
وأشار الممثل الأمريكي إلى أن البرنامج يشكّل فرصة جيدة بالنسبة له إلا أنه لا يرغب بالمواصلة في تقديمه في ظل الشروط الراهنة.
وأضاف: «لقد بدأ نصف الشعب الأمريكي بمقاطعة البرنامج بعد علمهم باستمرار صلته بترامب كمنتج تنفيذي يتقاضى الأجر».
ومطلع فبراير/شباط الماضي، انتقد الرئيس الأمريكي، نسب مشاهدة البرنامج، وقال إنها انحدرت إلى درجة كارثية.
ورد «شوارزنيغر»، على تلك الانتقادات، بالطلب من «ترامب» أن يعود لتقديم البرنامج مرة أخرى، كما كان يفعل سابقا، وفي المقابل يتنازل له عن الرئاسة وذلك حتى يستطيع الناس أخيراً أن يناموا بارتياح من جديد"، معبرا عن رغبته في تحطيم وجه الرئيس الأمريكي.
وفي مطلع كلمته في الحفل السنوي للإفطار الوطني للصلاة الذي أقيم بواشنطن (مناسبة دينية سنوية)، قال «ترامب: «لقد عينوا نجما سينمائيا كبيرا، كبيرا جدا هو أرنولد شوارزنيغر ليحل محلي، ونحن نعلم ما أصبحت الأمور عليه بعد ذلك».
وردا على ذلك سرعان ما وضع «شوارزنيغر» تسجيلاً مرئياً على صفحته بموقع «تويتر، يرد فيه على الرئيس الأمريكي.
وقال «شوارزنيغر» في التسجيل: «دونالد لدي فكرة عظيمة، لم لا نتبادل الوظائف، تأخذ أنت التلفاز، لأنك خبير في نسب المشاهدة، وأنا أحصل على وظيفتك (الرئاسة) ليستطيع الناس أخيراً أن يناموا بارتياح من جديد».
ومنذ مطلع عام 2004 ظل الملياردير الأمريكي «ترامب» يقدم برنامج (سليبرتي أبرينتس) على تلفزيون إن بي سي، وكان يتنافس في البرنامج ذو الشعبية الشهيرة عدد من رجال الأعمال على كيفية إدارة واحدة من شركات «ترامب» من أجل أن يحظى بالمنصب وجائزة قدرها 250 ألف دولار، قبل أن يتولى «شوارزنيغر، تقديمه.