كشف «محمد باقر غاليباف»، رئيس بلدية العاصمة الإيرانية طهران، عن أن أكثر من 70 ألف أسرة إيرانية في المدينة يبيتون جوعى.

وأضاف خلال افتتاح مشاريع سكنية، أن أكثر من 70 ألف أسرة في إيران غير مسجلة في أي مؤسسة اجتماعية، يقضون ليلهم جياعا، وفقا لموقع «سما» الإيراني.

وأرجع المسؤول الإيراني أسباب انتشار المخدرات، وارتفاع نسبة الطلاق، إلى الفقر والبطالة المنتشرة في البلاد.

وتسببت العقوبات الاقتصادية على طهران برفع نسب البطالة إلى 14%، والتضخم إلى أكثر من 15%، وتراجع النمو في الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.8%، من أصل 4% قبل العقوبات، وفقا لأرقام البنك الدولي.

ودخل الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى حيز التنفيذ في 15 يناير/كانون الثاني 2016، ليبدأ تدريجياً رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران منذ عام 1979.

وتوصلت إيران في يوليو/ تموز 2015 إلى اتفاق نووي تاريخي مع القوى العالمية الست 5+1 (الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى ألمانيا)، يمهد الطريق أمام تخفيف العقوبات الدولية على طهران وزيادة صادراتها النفطية.

ويعاني الاقتصاد الإيراني من أزمة حقيقية دفعت البنك المركزي الإعلان، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، عن أنه سيقدم مشروع قانون أمام البرلمان لتغيير عملة الريال إلى التومان، بعد أن هبطت قيمتها أمام الدولار إلى مستويات غير مسبوقة بلغت أكثر من 37 ألف ريال لكل دولار.