اتهم الشيخ الموقوف في سجن رومية بلبنان «أحمد الأسير»، أطرافا سياسية لبنانية مختلفة بالمشاركة في «مؤامرة محبوكة» ضد حركته وأنصاره، لمصلحة «حزب الله» وحلفائه.

وكشف «الأسير» أن وزير الداخلية اللبناني السابق، «مروان شربل»، اتصل به قبل «معركة عبرا» صيف عام 2013، وأبلغه أن قرارا اتخذ لإنهائه.

جاء ذلك ضمن تصريحات له لقناة «الجزيرة» ضمن برنامج «ما خفي أعظم»، وهي الأولى التي يدلي بها الأسير لوسيلة إعلامية منذ اعتقاله في أغسطس/آب 2015.

وفي شهر أبريل/نيسان الماضي، اتهم «الأسير» جهة لم يسمّها بالوقوف وراء عدم نقله من سجن الريحانية وتعذيبه بصحته من أجل قتله ببطء وتدريجيا، وذلك في جلسة عقدتها هيئة المحكمة العسكرية الدائمة التي استمعت إليه بناء لطلبه.

وكانت السلطات اللبنانية قد ألقت القبض على الشيخ «أحمد الأسير» في مطار بيروت في 15 أغسطس/آب الماضي، أثناء محاولته الفرار من البلاد، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

يذكر أن «الأسير» مطلوب بموجب مذكرة توقيف نتيجة اتهامه بالتحريض والمشاركة في مواجهات مع الجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوبي لبنان في يونيو/حزيران 2013.

وكان الجيش اللبناني نفذ منذ أشهر عدة عمليات رصد وملاحقة لأتباع «الأسير» الذين ساندوه فيما عرف بمواجهات عبر (منطقة شرق صيدا).

كما أوقف عام 2013 مرافقه الشخصي وهو يحاول الفرار عبر مطار بيروت بعد المواجهات مع الجيش.