أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني «رضا صالحي أميري» أن سياسة إيران المؤكدة هي إيفاد الحجاج إلى موسم الحج وذلك في حال قبول السعودية شروط إيران.
وأفادت «وكالة تسنيم» الإيرانية أن «أميري» أشار، اليوم الأحد، على هامش ملتقى إحياء ذكرى تأسيس اللجنة العليا للمراكز الثقافية الفنية في مساجد البلاد، إلى أنه كان لإيران جولة ناجحة من المفاوضات حول الحج مع السعودية، قائلا، تم إرسال وفد يضم 5 مسؤولين من قبله إلى السعودية.
وأضاف أن هذا الوفد أجرى مفاوضات مع وزير الحج والعمرة السعودي، حيث تم التوصل إلى نتيجة حول بعض القضايا ولا يزال التفاوض قائما حول بعض القضايا الأخرى.
وتابع: «إذا قبلت السعودية شروطنا، فإن سياسة الحكومة الحاسمة هي إيفاد الحجاج إلى الحج»، قائلا: «سنقوم بالإعلان عن نتيجة المفاوضات للشعب الإيراني مهما كانت النتيجة، لكن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي إيجاد أرضية لإيفاد الحجاج إلى بيت الله الحرام، لكن شريطة قبول شروط الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل الحكومة السعودية».
هذا، ولم تشارك أي بعثة إيرانية في الحج العام الماضي للمرة الأولى منذ 3 عقود إثر قطيعة دبلوماسية بين طهران والرياض بعدما هاجم متظاهرون إيرانيون سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد؛ احتجاجا على إعدام سلطات المملكة رجل الدين الشيعي «نمر النمر».
يذكر أن السعودية تعلن باستمرار الترحيب بالحجاج من أي دولة في العالم، لكنها ترفض تسييس موسم الحج، أو اتخاذه ذريعة لنشر الفوضى والفرقة.
