صحف السعودية تبرز إقرار مركز التخصيص والهجوم على «الإسكان» ومواجهة «التستر التجاري»

الثلاثاء 7 مارس 2017 05:03 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بترؤس ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود»، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض.

ولفتت الصحف إلى تأكيد مجلس الوزراء إلى أن ما اتسمت به مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» مع المسؤولين في ماليزيا وإندونسيا وبروناي دار السلام، من نجاح يجسد الروح البناءة والتقدير والاحترام وعمق العلاقات بين المملكة وماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام.

وأشارت الصحف، إلى موافقة مجلس الوزراء على تفويض عدد من المسؤولين للتوقيع على اتفاقيات مختلفة في مجالات الزراعة والمياة والنقل والتهرب الضريبي والرياضة مع دول الصين واليابان والصومال وأوغندا والإكوادور وكازخستان.

وأبانت الصحف، موافقة المجلس على تفويض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتباحث مع الجانب الصيني حيال مشروع مذكرة تفاهم في شأن مهمة «تشانغ إي-4» لاستكشاف القمر، ومع الجانب الياباني في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتقني.

وأبرزت الصحف قرار مجلس الوزراء، بالموافقة على تنظيم المركز الوطني للتخصيص، وقراره بالموافقة على الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للثقافة.

ونقلت الصحف، تأكيد المملكة حرصها على تجسيد كل ما تتمسك به من قيم التسامح والإخاء والعدالة والدعوة إلى الحوار ونبذ التطرف والعنف ومحاربة الإرهاب، وذلك خلال كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وأشارت الصحف، إلى مناقشة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، برئاسة ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، العرض المقدم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن التقرير الربع سنوي لتوطين الوظائف في منشآت القطاع الخاص، وتوصيات للخطوات التطويرية المقبلة.

ونقلت الصحف، عن الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية «أمين الناصر»، أمس، قوله إن عملية إدراج الشركة تمضي كما هو مخطط لها، ومن المتوقع أن تجري في النصف الثاني من 2018.

كما أبرزت الصحف، إلهاب أعضاء مجلس الشورى وزارة الإسكان ووزيرها، تقريعاً، وأكدوا أنها تعاني شللاً رباعياً ووفاة دماغية، لسوقها المواطنين قهراً إلى أفواه المصارف الفاغرة، مطالبين باستدعاء وزير الإسكان تحت قبة الشورى، ومساءلته عن «الواقع الكالح والإخفاق فادح المرارة لوضع الإسكان»، لعدم امتلاكه فكراً استراتيجياً، ما أدى إلى وجود وضع مضطرب مقلق من متضرري صندوق التنمية العقارية.

ولفتت الصحف، توقيع وزارة الإسكان، اتفاقية تطوير مشروع سكني شرق مدينة الرياض، مع شركة التحالف العقارية المحدودة، وذلك في إطار برنامج الشراكة مع القطاع الخاص المعتمدة آليته من مجلس الوزراء.

واهتمت الصحف، بإقرار منظومة التجارة والاستثمار السعودية، 6 إجراءات لمكافحة التستر التجاري ضمن مبادرة «البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري»، وهي إحدى مبادرات منظومة التجارة والاستثمار لبرنامج «التحول الوطني 2020».

ولفتت الصحف، إلى إعلان وزارة العدل، عن بدء أربع محاكم أحوال شخصية جديدة مباشرة أعمالها في عدد من مدن المملكة ومحافظاتها، موضحة أن المحاكم الجديدة انطلقت في كل من: بريدة وتبوك والأحساء والطائف، بعد اكتمال عمليات تجهيز المباني وتوفير الأجهزة التقنية المطلوبة لتشغيلها، وتخصيص عدد كافٍ من الموارد البشرية المؤهلة لعمليات التشغيل.

وكشفت الصحف، عن موافقة الجهات العليا على دراسة الوضع التنظيمي للجان شبه القضائية؛ إذ تمت الموافقة على توصية اللجنة العامة بمجلس الوزراء، التي تطلب من الجهات الحكومية التي لها ارتباط بلجنة أو أكثر من اللجان شبه القضائية (عدا اللجان المستثناة) دراسة وضع هذه اللجان المنصوص عليها في الأنظمة التي تشرف على تطبيقها.

وأشارت الصحف، إلى إطلاق ديوان المظالم خدمة «قضاياي» للمستخدم الخارجي، وهي خدمة إضافية متميزة؛ تتيح لأطراف الدعوى أو الممثل فيها عرض بيانات جميع الدعاوى الخاصة به وتفاصيلها إلكترونياً.

وأبرزت الصحف، إلى أنه من المقرر انطلاق مساء الأربعاء فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية 2017، تحت عنوان «الكتاب.. رؤية وتحول»، وذلك بمركز المعارض الدولية بالرياض.

مجلس الوزراء

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى ترؤس ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود»، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض.

وأكد «بن نايف»، أن ما اتسمت به مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» مع المسؤولين في ماليزيا وإندونسيا وبروناي دار السلام، من نجاح يجسد الروح البناءة والتقدير والاحترام وعمق العلاقات بين المملكة وماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام.

وثمن المجلس ما شهده برنامج الزيارات من مباحثات أسهمت في تقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتعزيز التفاهم المشترك بما يعود بالخير على المملكة والبلدان الشقيقة، وبما يخدم الأمن والسلم الدوليين، وما تضمنته البيانات المشتركة وما جرى من توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات وبرامج تعاون.

اتفاقيات

ولفتت الصحيفة، إلى موافقة مجلس الوزراء على تفويض رئيس الهيئة العامة للرياضة، بالتباحث مع الجانب الياباني في شأن مشروع بروتوكول ملحق بمذكرة التعاون المبرمة في مجال الرياضة، وتفويض وزير البيئة والمياه والزراعة بالتباحث مع الجانب الياباني في مجال تحلية المياه واستصلاحها.

وقرر مجلس الوزراء الموافقة على تفويض وزير النقل، بالتوقيع على مشروعات اتفاقيات مع أوغندا والإكوادور، وكازاخستان، والصومال في مجال النقل الجوي.

كما وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير التعليم بالتباحث مع الجانب المالديفي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي.

وأقر مجلس الوزراء أيضا، الموافقة على اتفاقية بين مع المكسيك لتجنب الإزدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل، والبرتوكول المرافق لها.

كما وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير المالية، بالتوقيع على مشروع اتفاقية مع موريتانيا لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل، وعلى رأس المال، ومنع التهرب الضريبي.

وقرر مجلس الوزراء أيضا، الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية ووكالة الشرطة الكورية للتعاون في المسائل الأمنية ومكافحة الجريمة.

ووافق المجلس على تفويض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتباحث مع الجانب الصيني حيال مشروع مذكرة تفاهم في شأن مهمة «تشانغ إي-4» لاستكشاف القمر، ومع الجانب الياباني في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتقني.

مركز التخصيص

ولفتت الصحيفة، إلى قرار مجلس الوزراء، الموافقة على تنظيم المركز الوطني للتخصيص.

كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للثقافة.

وأقر المجلس أيضا، الموافقة على استثناء المستجدين لدى الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الوظائف الميدانية، من الفقرة (4) من المادة (الثانية) من لائحة الإيفاد للدراسة بالداخل، لمدة ثلاث سنوات.

حقوق الإنسان

أما صحيفة «عكاظ»، فنقلت تأكيد المملكة حرصها على تجسيد كل ما تتمسك به من قيم التسامح والإخاء والعدالة والدعوة إلى الحوار ونبذ التطرف والعنف ومحاربة الإرهاب.

جاء ذلك في كلمة السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس (الإثنين) ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المقر الأوروبي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور «عبدالعزيز الواصل»، الذي أوضح أن الإرهاب يشكل تهديداً شرساً ومستمراً للشعوب في عدد من دول العالم، ويمارس من قبل أفراد وجماعات تحت مبررات وذرائع لا وجود لها إلا في عقولهم الفاسدة.

وبين أن المملكة انتهجت استراتيجية لمكافحة التطرف بمحاربة الفكر بالفكر على جميع الصعد والساحات.

وأكد أن مفهوم التطرف، الذي تطرق إليه تقرير المقررة الخاصة المعنية بالحقوق الثقافية، لا يقتصر على منطقة بعينها أو جنسية أو عقيدة، إنما هو آفة تعاني منها المجتمعات الإنسانية.

ولفت إلى أن تسلم ولي العهد الأمير «بن نايف»، ميدالية «جورج تينت» التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) للعمل الاستخباراتي المتميز في مجال مكافحة الإرهاب، تُعد اعترافاً بدور الأمن السعودي، وثمرة لجهود قيادة المملكة في تعزيز العمل الأمني والاستخباراتي، والتصدي للإرهاب.

توطين الوظائف

أما صحيفة «الشرق»، فاشارت إلى مناقشة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، برئاسة ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، العرض المقدم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن التقرير الربع سنوي لتوطين الوظائف في منشآت القطاع الخاص، وتوصيات للخطوات التطويرية المقبلة.

كما ناقش المجلس في اجتماعه أمس، بقصر اليمامة في الرياض عدداً من المواضيع الاقتصادية والتنموية.

واتخذ المجلس حيال تلك المواضيع التوصيات اللازمة.

«أرامكو»

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، عن الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية «أمين الناصر»، أمس، قوله إن عملية إدراج الشركة تمضي كما هو مخطط لها، ومن المتوقع أن تجري في النصف الثاني من 2018.

وقال خلال مؤتمر لقطاع النفط في البحرين: «قلنا دوماً إن الإدراج سيحدث في النصف الثاني من 2018.. كل شيء يمضي بسلاسة تامة ونعكف على تقويم بورصات مختلفة».

وأضاف: «هناك الكثير من العمل الجاري لكن كل شيء يمضي كما هو مخطط له».

وتابع: «من المتوقع انحسار تخمة إمدادات النفط العالمية في النصف الأول من 2017، وإن القطاع بحاجة إلى مواصلة الاستثمار للمدى الطويل على رغم الأسعار المنخفضة».

هجوم على «الإسكان»

كما أبرزت الصحيفة، إلهاب أعضاء مجلس الشورى وزارة الإسكان ووزيرها، تقريعاً، وأكدوا أنها تعاني شللاً رباعياً ووفاة دماغية، لسوقها المواطنين قهراً إلى أفواه المصارف الفاغرة، مطالبين باستدعاء وزير الإسكان تحت قبة الشورى، ومساءلته عن «الواقع الكالح والإخفاق فادح المرارة لوضع الإسكان»، لعدم امتلاكه فكراً استراتيجياً، ما أدى إلى وجود وضع مضطرب مقلق من متضرري صندوق التنمية العقارية.

ووصف الأعضاء، في جلسة ساخنة للمجلس أمس، الوضع الإسكاني بأنه غير مرض، مستغربين توافر مجمعات سكنية بها وسائل ترفيهية واستجمام للمقيمين، في حين أن المواطن لا يمتلك سكناً مناسباً حتى الآن، معتبرين أن وعود الوزارة وتصريحاتها التي لم تنفذها سبب رئيس لاستفزاز وإحباط المواطنين.

وطالب الأعضاء خلال مناقشة المجلس تقرير لجنة الحج والإسكان والخدمات في شأن التقرير السنوي لوزارة الإسكان، بضرورة حضور الوزير إلى المجلس للحوار، وإيضاح عدد من القضايا ذات الصلة بالوضع الإسكاني غير المرضي، وتوقف الوزارة عن تمويل المطورين.

في حين أوضح الأعضاء أنه لم يتم تسليم وحدات سكنية للمواطنين بما يتلاءم مع المهمات الأساسية للوزارة، ولا مع الإمكانات التي سخرتها الدولة، مطالباً الوزارة بالبدء في توزيع المنتجات الجاهزة في أسرع وقت ممكن، وإشراك المواطن في قراراتها.

شراكة «الإسكان»

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت توقيع وزارة الإسكان، اتفاقية تطوير مشروع سكني شرق مدينة الرياض، مع شركة التحالف العقارية المحدودة، وذلك في إطار برنامج الشراكة مع القطاع الخاص المعتمدة آليته من مجلس الوزراء.

ويتكون المشروع الذي تبلغ مساحته 84.679 مترا مربعا من 462 فيلا سكنية متنوعة، مقسمة إلى 436 فيلا دوبلكس و36 فيلا مستقلة، تمتاز بجودتها العالية ومطابقتها للمواصفات المقاييس المعتمدة بالمملكة، بالإضافة إلى سعرها المناسب، الذي يتراوح ما بين 530 ألف إلى 590 ألف ريـال كحد أقصى.

وأوضح «نايف الرشيد» الرئيس التنفيذي للشراكة مع القطاع الخاص بوزارة الإسكان أن هذه الشراكة تعد باكورة برامج الشراكة بين القطاعين الخاص والعام على أراضي القطاع الخاص ضمن نموذج PPP، والمدعومة من قبل المركز الوطني للتخصيص.

وبين أن هذه الاتفاقية تهدف من خلالها وزارة الاسكان إلى إنشاء شراكة جديدة ضمن الأنظمة والقوانين المعمول بها في السعودية، إذ تقوم الوزارة بتقديم المحفزات والتسهيلات المالية لدعم القطاع الخاص في مجال التطوير العقاري، كذلك تقديم الدعم اللازم لشركات التطوير العقاري عبر عدة برامج مثل برنامج «إتمام» و«وافي»، بالإضافة إلى توفير محفزات التطوير العقاري الأخرى كضمان الشراء.

التستر التجاري

كما لفتت الصحيفة، إلى إقرار منظومة التجارة والاستثمار السعودية، 6 إجراءات لمكافحة التستر التجاري ضمن مبادرة «البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري»، وهي إحدى مبادرات منظومة التجارة والاستثمار لبرنامج «التحول الوطني 2020».

وتستهدف السعودية عبر هذه الخطوات الجديدة والمهمة، إلى القضاء على التستر التجاري، وهو الداء الذي يساهم في رفع مستوى البطالة، وانتشار الغش التجاري.

وأكد «موفق منصور جمال» نائب محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية، أهمية إقرار 6 إجراءات جديدة تستهدف مكافحة التستر التجاري في البلاد، وقال: «سنبدأ اعتباراً من اليوم بمرحلة تطبيق الإجراءات الجديدة لمكافحة التستر التجاري والتصدي له، ومن المهم تكاتف الجميع لتحقيق هذه الخطوة المهمة».

ولفت إلى أن الاقتصاد السعودي أصبح اليوم علامة فارقة على خريطة اقتصاديات دول العالم، مشيراً إلى أن أهمية الاقتصاد السعودي وقوّته تحتم ضرورة مكافحة التستر التجاري والحد منه، مشيراً إلى ضرورة تكاتف القطاعين العام والخاص في تحقيق هذا الهدف.

وأوضح «جمال»، أن الخطوات الجديدة لمكافحة التستر التجاري ستنطلق عبر قطاع التجزئة، وقال: «نتوقع أن ننتهي من تنفيذ جميع الإجراءات التي تتعلق بمكافحة التستر التجاري في قطاع التجزئة مع مطلع العام المقبل 2018».

وترتكز المبادرة على 6 إجراءات رئيسية وهي: مراقبة مصادر الأموال من خلال فرض فتح حسابات بنكية للمنشأة التجارية وضرورة التعامل بالفواتير مما يقلل من الحوالات الخارجية، وتوفير معلومات دقيقة عن الممارسات التجارية المخالفة ومعالجتها «كل قطاع على حده» لمكافحة التستر وتحفيز الاستثمار، ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمستهلك، وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية في مكافحة التستر التجاري، وتوطين الوظائف، وتوفير منافسة عادلة في القطاع التجاري لتكون السوق السعودية بيئة جاذبة للمستثمرين.

وتتضمن المبادرة، العمل على تطوير وتحديث البنية التحتية للقطاعات، وإنشاء آلية للتمويل والحوافز لتطوير تجارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتجارة التجزئة، ودعم نظام الامتياز التجاري، ومن المقرر أن تسهم في ارتفاع معدل النمو والتطوير في القطاعات للحد من ظاهرة التستر، وخلق فرص عمل للمواطنين، وخدمات ومنتجات أفضل بأسعار أكثر تنافسية وشفافية أعلى.

محاكم أحوال شخصية

إلى ذلك، اهتمت صحيفة «المدينة» بإعلان وزارة العدل، عن بدء أربع محاكم أحوال شخصية جديدة مباشرة أعمالها في عدد من مدن المملكة ومحافظاتها، موضحة أن المحاكم الجديدة انطلقت في كل من: بريدة وتبوك والأحساء والطائف، بعد اكتمال عمليات تجهيز المباني وتوفير الأجهزة التقنية المطلوبة لتشغيلها، وتخصيص عدد كافٍ من الموارد البشرية المؤهلة لعمليات التشغيل.

ويأتي بدء عمل هذه المحاكم ضمن مشاريع متعددة تنفذها وزارة العدل، حيث تهدف من خلالها إلى تيسير الخدمات العدلية للمستفيدين في مختلف مدن المملكة ومحافظاتها.

وأكد وكيل الوزارة للشؤون القضائية الشيخ «عبدالرحمن بن نوح»، وجود آلية عمل مشتركة بين المجلس الأعلى للقضاء والوزارة لإطلاق محاكم الأحوال الشخصية ودوائرها الانهائية في جميع المدن المعتمدة في خطة المجلس، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على رفع كفاءة وخدمات هذه المحاكم وتجهيزها وفق متطلبات المستفيدين في قضايا الأسرة خاصة قضايا الأطفال والمرأة.

لجان شبه قضائية

وكشفت صحيفة «الجزيرة»، عن موافقة الجهات العليا على دراسة الوضع التنظيمي للجان شبه القضائية؛ إذ تمت الموافقة على توصية اللجنة العامة بمجلس الوزراء، التي تطلب من الجهات الحكومية التي لها ارتباط بلجنة أو أكثر من اللجان شبه القضائية (عدا اللجان المستثناة) دراسة وضع هذه اللجان المنصوص عليها في الأنظمة التي تشرف على تطبيقها.

ووفق مصادر، فقد تضمن التوجيه أن تشمل الدراسة بيان المنازعات والمخالفات التي تنظر فيها اللجان، وما توقعه من عقوبات، وتحديد النصوص النظامية لمباشرتها اختصاصاتها ومرئياتها حيال المسائل المشمولة باختصاصاتها في ضوء ما تضمنته هذه الترتيبات، واقتراح تسوية أوضاع تلك اللجان بما يتفق مع ما ورد في البند تاسعًا من الترتيبات التنظيمية لأجهزة القضاء وفض المنازعات، والبند تاسعًا من آلية العمل التنفيذية لنظام القضاء ونظام ديوان المظالم، وبما يتفق مع الأنظمة والمراسيم والأوامر الملكية والقرارات ذات الصلة، على أن يتم الرفع عن الدراسة خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ الموافقة على هذه الترتيبات.

ولفتت المصادر إلى أن ذلك يأتي تمهيدًا لإحالتها إلى لجنة الترتيبات القضائية المشكَّلة في هيئة الخبراء لدراستها، ومن ثم استكمال الإجراءات النظامية اللازمة لذلك.

تدشين «قضاياي»

ولفتت الصحيفة، إلى إطلاق ديوان المظالم خدمة «قضاياي» للمستخدم الخارجي، وهي خدمة إضافية متميزة؛ تتيح لأطراف الدعوى أو الممثل فيها عرض بيانات جميع الدعاوى الخاصة به وتفاصيلها إلكترونياً.

وهي من سلسلة الخدمات الإلكترونية التي يقدمها نظام مُعين الإلكتروني الذي تم تدشينه من قبل معالي رئيس ديوان المظالم خلال الفترة الماضية والذي يهدف إلى الوصول إلى الترافع الإلكتروني في نهاية خطته.

وتيسر هذه الخدمة حصول أطراف الدعاوى على بياناتهم القضائية وتفاصيلها دون الحاجة لمراجعة المحكمة، ومن أهم ما يميز الخدمة إتاحة البحث عن الدعاوى بمحددات بحث مختلفة، وأيضاً إمكانية الاطلاع على تفاصيل وبيانات الدعاوى، إضافة إلى إمكانية إظهار بيانات الدعاوى المفصول فيها، وقد أعد الديوان ملفاً تعريفياً يشرح للمستخدم مزايا هذه الخدمة وآلية التعامل معها، وذلك على البوابة الإلكترونية لديوان المظالم، كما بسّط حساب الديوان على تويتر في تصميم انفوجرافيك مزايا هذه الخدمة وكيفية استفادة المتعامل منها.

معرض الكتاب

وأشارت الصحيفة، إلى أنه من المقرر انطلاق مساء الأربعاء فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية 2017، تحت عنوان «الكتاب.. رؤية وتحول»، وذلك بمركز المعارض الدولية بالرياض.

وتحل مملكة «ماليزيا» ضيف الشرف على معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام، حيث يعد أحد أكبر المهرجانات الثقافية، ومنبرًا للحوار بين المفكرين والكتّاب والجمهور، وتعد الدولة الضيف أحد النمور الآسيوية المتقدمة في الاقتصاد على الخريطة العالمية.

وتحرص وزارة الثقافة والإعلام على أن تخرج هذه التظاهرة الوطنية في حلة ثقافية متجددة.

وأوضح المشرف على وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، الدكتور «عبدالرحمن العاصم» أن المعرض حرص في هذا العام على التطوير في جميع تفاصيله وبرامجه ضمن إطار «رؤية المملكة 2030»، فضلاً عن كونه يمثل حدثًا وطنيًا يتطلب العمل الجاد لإنجاحه، مزجيًا الشكر لجميع القطاعات المشاركة والفرق العاملة.

من جهته قال رئيس اللجنة الثقافية الدكتور «صالح المحمود»: «أعددنا برنامجًا ثقافيًا متكاملاً روعي فيه رؤية السعودية 2030، وأبرز فعالياتها (رؤية 2030 من وجهة نظر المواطن)»، نافيًا وجود أي تدخلات في إعداد البرنامج الثقافي.

ويفتح المعرض أبوابه في مركز معارض الرياض الدولي شمال مدينة الرياض، من الساعة العاشرة صباحًا، وحتى الحادية عشرة مساءً، اعتبارًا من يوم الخميس، فيما حُددت زيارة المدارس من 10 صباحًا إلى 12 ظهرًا، للطلاب أيام الأحد والثلاثاء والخميس، وللطالبات يومي الاثنين، والأربعاء.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مجلس الوزراء سلمان التوطين حقوق الإنسان التخصيص اتفاقيات الإسكان محاكم صحف معرض الكتاب السعودية