«أردوغان» يستقبل رئيس الوزراء الأردني ويجريان مباحثات مشتركة

الثلاثاء 7 مارس 2017 06:03 ص

استقبل الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الأردني «هاني الملقي» في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

واستمر اللقاء الذي جمع أردوغان والملقي قرابة 45 دقيقة، بعيداً عن عدسات الصحفيين، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء.

وسبق لـ«الملقي» الذي وصل أنقرة اليوم أن التقى نظيره التركي «بن علي يلدريم» ظهر اليوم، وتناولا العديد من القضايا الثنائية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.

وكشف الوزير الأردني في مؤتمر صحفي عقب اللقاء أن بلاده «تتعاون مع تركيا أمنيا ومعلوماتيا لمكافحة العصابات الإرهابية التي تستهدف البلدين».

وأضاف أن المملكة «تقف إلى  جانب تركيا ضد أي محاولة لزعزعة استقرارها»، حسب ما نقلت صحيفة «الغد» الأردنية.

وأوضح أن المباحثات مع الجانب التركي تناولت الموضوع السوري، والعراقي والقضية الفلسطينية، و«شددنا على ضرورة دعم إقامة دولة  فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية».

وتأتي زيارة «الملقي» التي تستمر ليوم واحد، في إطار بحث عدد من الملفّات المشتركة، وتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومناقشة عدد من القضايا التي تهمّ البلدين، ويرافق الملقي في زيارته هذه، عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال.

وكانت تقارير صحفية تحدثت خلال الأشهر الأخيرة عن توتر في العلاقات بين أنقرة وعمان على خلفية اختلاف مواقف البلدين من الأزمة السورية.

وفي مارس/آذار 2016، قال موقع «ميدل إيست آي» البريطاني إن الملك الأردني «عبد الله الثاني» اتهم تركيا، خلال لقاء جمعه بأعضاء من الكونغرس في يناير/كانون الثاني من نفس العام، «باستغلال أزمة اللاجئين لإرسال الإرهابيين إلى أوروبا من أجل تحقيق مصالحها».

وأضاف الموقع البريطاني أن ملك الأردن ذكر في ذلك اللقاء أن الرئيس التركي «لا يدعم الجماعات الدينية في سوريا ويسمح للمقاتلين الأجانب بدخولها فقط، ولكنه ساعد أيضا مليشيات إسلامية في ليبيا والصومال».

لكن الحكومة الأردنية نفت صحة ما نشره موقع «ميدل إيست آي»، مؤكدة أن «العلاقات الأردنية التركية تاريخية، ومبنية على الاحترام المتبادل، ولن تؤثر عليها تقارير صحفية منسوبة لمصادر مجهولة، وتفتقر إلى أدنى درجات المهنية».

وتتلاقي مصالح البلدين كثيرا خاصة في يخص مقترح المنطقة الآمنة في سوريا الذي يطرحه الرئيس التركي؛ حيث قد يخفف هذه المقترح حال تطبيقه على أرض الواقع من أزمة اللاجئين التي يتحمل البلدان العبء الأكبر منها. 

  كلمات مفتاحية

تركيا الأردن أردوغان الملقي