تداول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقطع فيديو لمجموعة من الجنود، يمسكون برجل كبير في السن ويقومون بضربه وركله.
مقطع الفيديو الذي بثه «أبو الهدى الحمصي»، وهو صحفي سوري، قال إن هؤلاء الجنود من الحشد الشعبي، وأن الرجل الكبير في السن، عراقي، إلا أنهم ادعو أنه مصري.
ويظهر في الفيديو مجموعة من الجنود يكبلون رجلا كبيرا في السن من يديه بالخلف، ويسيرون به في منطقة صحراوية، مرددين هتافات «هذا المصري جبناه».. قبل أن ينهالوا عليه بالضرب وبالركل.
نشطاء «تويتر»، تفاعلوا مع الفيديو، فكتب «سعودي»: «لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة.. مذهب مفلس لا يرحم الصغير ولا يوقر الكبير».
وأضاف «فهد فهيد»: «فيهم حقد كبير على كل موحد وكل عربي يمشي على الأرض.. ولائهم الأعمى لسيدتهم إيران المجوسيه فقط».
وتساءلت «وجنات منمي»: «مصري ولا عراقي.. هل يجوز تعذيبه؟».
وتابعت «غادة»: «أين الممثلين الذين دعموا الجحشى الشعبي ليروى الحقد لكل شىء عربي سني من مطايا إيران».
وكان وفد من الممثلين المصريين، زاردوا عدد مرات، قوات الحشد الشعبي، للتعبير عن وقوفهم بجانبهم، في الوقت الذي غنى المطرب الشعبي «شعبان عبد الرحيم» أغنية داعمة لهم.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حصلت هيئة إعلام الحشد الشعبي في العراق، على جائزة الإبداع التقديرية بمشاركتها بفيلم وثائقي يحمل اسمها في مونديال القاهرة للفن والإعلام.
ويسلط الفيلم الوثائقي الذي يحمل اسم «الحشد الشعبي» الضوء على الأسباب التي دعت إلى تأسيسه ودوره في الساحة العراقية وسبب تشكيله، فضلاً عن المليشيات العسكرية المنضوية تحت اسمه وزعمه في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».
ويتزامن ذلك مع تقارب القاهرة مع محور «بشار الأسد» وطهران وبغداد على حساب دول الخليج خصوصاً السعودية.
و«الحشد الشعبي» هو مليشيا طائفية شيعية مدعومة وممولة إيرانياً، صنفتها عدد من الدول العربية على أنها منظمة إرهابية، وأوغلت في دماء شريحة واسعة من العراقيين خصوصاً السنة، وكذلك لها فصائل عسكرية تقاتل في سوريا إلى جانب قوات «بشار الأسد».
ويعتبرها عراقيون الوجه الآخر لتنظيم «الدولة الإسلامية»، بسبب الفظائع والمذابح التي ترتكبها.
