قتل، أمس الأربعاء، آخر جندي مصري قاتل الملكيين الإماميين في اليمن بالستينيات، إثر قذيفة «حوثية» على بيوت «الزاهر آل حميقان» بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

وكشف وزير الثقافة اليمني السابق «خالد الرويشان» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» كيف قدم الجندي المصري «إبراهيم محمد هيكل» من طنطا محافظة الغربية (وسط الدلتا) وهو في العشرين من عمره حين وصل صنعاء ضمن رجال الصاعقة المصرية.

وقال «الرويشان» إن الجندي المصري وصل إلى اليمن في منتصف الستينيات وعمره 20 عاما وقاتل الإماميين في الحيمتين وأرحب وبني حشيش.

وأوضح «الرويشان» كيف استقر «هيكل» في اليمن بعد أن تعرف على الشيخ «سالم عبدالقوي الحميقاني» ورفاقه في المعارك، وعاد معه لـ«الزاهر آل حميقان» بمحافظة البيضاء.

وذكر أن «هيكل» تزوج في «آل حميقان» وأنجب ابنته الوحيدة التي أنجبت 3 أولاد والذين أصبحوا اليوم رجالا .

وقال «الرويشان» إن اختيار الجندي المصري «هيكل» للبيضاء لم يكن  صدفة، و«آل حميقان» تحديدا، والشيخ «سالم عبدالقوي الحميقاني» على وجه الخصوص  بل كان اختيارا جمهوريا ثوريا.

وأضاف «الرويشان»: «من الأعجب أن يموت آخر أبطال مصر اليوم إثر قذيفة حوثية على بيوت الزاهر، لم يقتل لكنه رحل ضمن من رحل واستشهد هذا اليوم».

وشنت ميليشيات «الحوثي» والرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، أمس الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات ضد أهالي منطقة طياب في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

وقال مصدر محلي في المديرية إن الميليشيات نقلت عددا من المختطفين إلى مبنى المركز الصحي بمنطقة طياب، الذي حولته إلى معتقل لأبناء المنطقة.

كما شنت المليشيات قصفا عشوائيا على منازل وممتلكات المواطنين في المنطقة، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل ومسجد زمهر في منطقة طياب بالمديرية  .