يستضيف الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» نظيره التركي، «رجب طيب أردوغان»، في موسكو الجمعة لمناقشة الأزمة السورية، ولبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية.

وقال الكرملين في بيان إن «الزعيمين سيناقشان كامل نطاق العلاقات الروسية التركية مع التركيز على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة»، وخصوصا التعاون في خط أنابيب الغاز التركي «ستريم» ومحطة «آك كويو» للطاقة النووية.

واجتمع «بوتين» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» الخميس لمناقشة الأزمة في سوريا والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب الدولي، وخاصة تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة في سوريا التي مزقتها الحرب في السنوات الأخيرة.

واعتبارا من 30 ديسمبر/كانون أول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان الدولتين.

ومن المقرر أن يتناول اجتماع الزعيمان التركي والروسي، العلاقات الثنائية بكافة أوجهها، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، في مقدمتها الأزمة السورية.

كما تشهد زيارة الرئيس التركي، توقيع اتفافيات متنوعة بين البلدين.

ويعد اللقاء الذي سيعقده «أردوغان» و«بوتين» رابع لقاء يجمع الرئيسين خلال بضعة أشهر، وهي لقاءات كانت لها منعكسات واضحة على الوضع السوري، لاسيما في الجانبين السياسي والعسكري.