رفع الملياردير التشيكي في واشنطن «أندرونيكو لوكسج»، قضية ضد الحكومة الأمريكية بسبب تقدمه لبناء منجم عملاق لاستخراج النحاس والنيكل في منطقة متاخمة لمنطقة برية في ولاية مينيسوتا، إلا أن إدارة الرئيس السابق «باراك أوباما» رفضت ذلك تماما بحجة أسباب بيئية.
ويعمل بعض السياسيين في مينيسوتا على حضّ إدارة «دونالد ترامب» على التراجع عن قرار الإدارة السابقة في هذا الخصوص، بحسب صحف أمريكية.
المفارقة في الموضوع أن هذا الملياردير هو مالك المنزل الذي استأجرته «إيفانكا» وزوجها «غاريد كوشنير» في واشنطن، بعدما فاز والدها بالرئاسة.
لهذا صرحت ناطقة من البيت الأبيض بأن «إيفانكا» وزوجها يدفعان القيمة السوقية العادلة لإيجار المنزل ولم يلتقيا أو يتحدثا من قبل مع صاحب العقار السيد لوكسج».
ولفتت إلى أن «إيفانكا وزوجها لم يكونا على علم بمسألة المنجم أو المصالح التجارية للسيد لوكسج عندما استأجرا المنزل».