أطلقت السلطات الروسية، الأحد، سراح امرأة تدعى «أوكسانا سيفاستيدي» (46 عاما)، محكوم عليها بالسجن لسبع سنوات، بعد عفو من الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».

وأدينت «سيفاستيدي»، بالخيانة بعد ردها برسالة نصية على صديق لها من جورجيا سألها عن حركة معدات الجيش الروسي.

وكتب صديقها، الذي لم تقابله سوى مرتين، لها رسالة نصها «أوكسانا هل توجد دبابات عند رصيفكم؟».

وردت عليه برسالة نصية قالت فيها «كان هناك من قبل لكن الآن لا أعرف».

وبحسب مقابلة مع والدتها نشرت في صحيفة «إم.كيه» الروسية حاولت الأم البحث عن صديق ابنتها لكن لم تعثر له على أثر.

والثلاثاء الماضي، أعلن الكرملين أن «سيفاستيدي»، المدانة بالخيانة في مارس/أذار 2016، ستعفى من السجن باقي المدة لمبادئ إنسانية.

وفي ديسمبر/كانون الأول، تعهد «بوتين» ببحث القضية واصفا الحكم بأنه «قاس للغاية»، مؤكدا «كتبت ما رأته وما رآه كل شخص وهذا يعني أنه ليس سرا كبيرا».

وكانت جماعات حقوقية انتقدت أيضا القضية لدرجة أن إحدى تلك الجماعات المحلية وصفت «سيفاستيدي» بأنها سجينة سياسية.