«شواء»..فيلم وثائقي يصور ثقافة التجمع حول اللحوم والنيران بالهواء الطلق

الأربعاء 15 مارس 2017 01:03 ص

تتداخل البدائية مع التقاء الطعام والنار بالأسرة المجتمعة في بوتقة واحدة في فيلم «باربيكيو» المصور بجودة عالية، وهو فيلم وثائقي عالمي ورسالة حب لطهي اللحم على النار مباشرة.

وصور الفيلم الوثائقي الطويل في 12 دولة وبدأ عرضه في مهرجان الجنوب الغربي في أوستن بولاية تكساس، غير بعيد عن بعض أماكن الشواء التي ألهمت المخرج الاسترالي «ماتيو صالح» وشريكته «روز توكر» تفقد ثقافة الشواء التي يشترك فيها العالم، بحسب «رويترز».

وتبدأ أحداث الفيلم في جنوب أفريقيا التي لم تلتئم بعد جراحها من سياسات التمييز والفصل العنصري ليعرض تقاليد الشواء المتماثلة والمختلفة بين البيض والسود.

ويعرض الفيلم مشاهد لأسرة فلبينية تتجمع حول خنزير مشوي ولاجئين سوريين يستعيدون بعضًا من ذكرى وطنهم في متجر لبيع الشاورما في مخيم اللاجئين.

وتقول توكر إن المسألة تتعلق بالتجربة أكثر مما تتعلق بالمذاق. وأضافت "خضنا بعضا من أفضل التجارب في أرمينيا حيث تحتسي الفودكا مع القطعة الأولى من اللحم.

وقال «صالح المُخرج في حديث في مطلع الأسبوع، بعد فترة وجيزة من العرض الأول لفيلمه: «باربيكيو هو التوليفة المثالية من العادات والتقاليد المجتمعية والثقافة».

وأضاف متحدثًا وأمامه طبق من ضلع البقر المشوي والنقانق في أوستن «بمجرد أن بدأنا الحديث مع الناس أبدى كل شخص شغفه بثقافة بلاده المتعلقة بالشواء».

وتابع مخرج «باربيكيو»  قائلاً: «على مدى ستة أو سبعة أشهر استغرقها البحث، وقام بمخاطبتنا أشخاص قائلين .. يتعين عليكم أن تأتوا إلى بلادنا" وأضاف إنه مازال يبحث عن موزع لفيلمه».

ومن جانبه قام المخرج «وتوكر» بجولة مدتها 200 يوم شملت السويد وأوروجواي مرورا بأرمينيا منغوليا واليابان وصولًا إلى مخيم للاجئين على الحدود السورية الأردنية.

وتختلف طرق الشواء من استخدام الحجارة الساخنة لشواء حيوان المرموط، وهو من القوارض في منغوليا إلى الحفر التي تستخدم في شواء لحوم الماعز في المكسيك، لكن الرسالة في جميع الرحلات كانت واحدة وهي أن الأسرة بل المجتمع بأسره يحتشد حول الشواء.

  كلمات مفتاحية

شواء فيلم وثائقي تصوير ثقافة اللحوم والنيران