الأناضول - الخليج الجديد

أمهلت قوات قائد التمرد فى ليبيا «خليفة حفتر» الأتراك والقطريين المتواجدين في الأراضي الليبية، 48 ساعة بدءا من مساء السبت للخروج من مناطق شرقي ليبيا، مهددة باتخاذ إجراءات ضد من يتم القبض عليه بعد هذه المهلة.

وقال العقيد «محمد الحجازي»، المتحدث باسم قوات  «حفتر» في تصريح لوكالة التضامن الليبية «على المواطنين الذين يحملون الجنسية التركية والقطرية، مغادرة المنطقة الممتدة من معبر أمساعد الحدودي شرقاَ، وحتى مدينة سرت غربا، خلال مدة 48 ساعة من مساء السبت».

وهدد «الحجازي» بأن «من يتم القبض عليه بعد هذه المهلة، سيتخذ بحقه الإجراءات اللازمة»، دون أن يحدد طبيعة تلك الإجراءات.

وبحسب المتحدث باسم قوات «حفتر»، فإن مبرر هذا الإجراء هو «ورود أنباء عن تواجد بعض ممن يحملون هاتين الجنسيتين، داخل الأراضي الليبية يعملون كمخابرات».

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت تركيا إغلاق قنصليتها العامة في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، وجددت تحذيرها لرعاياها من السفر إلى ليبيا وخاصة مناطق الشرق، بسبب الأوضاع غير المستقرة في الكثير من المدن الليبية.

كما طلبت وزارة الخارجية التركية في بيان سابق من الأتراك المتواجدين على الأراضي الليبية مغادرتها إذا لم يكن بقاؤهم هناك ضرورياً للغاية.

ويذكر أن قوات قائد التمرد الليبى «خليفة حفتر»  أعلنت يوم الجمعة 16 مايو عن عملية عسكرية أطلق عليها اسم الكرامة. وقد صرح «حفتر»، المدعوم من الإمارات، بأن هدف هذه العملية تطهير ليبيا من الإخوان المسلمين، وهو عنوان لمعركة مع الفصائل المسلحة الاسلامية في ليبيا والتي تحظى كما يقال بدعم من قطر، كما أنها تملك كمية كبيرة من الأفراد والسلاح مما يهدد بدخول ليبيا في حرب أهلية طويلة.