وزير الآثار المصري: تمثال «المطرية» المكتشف لـ«بسمتيك الأول»

الجمعة 17 مارس 2017 11:03 ص

قال وزير الآثار المصري، «خالد العناني»، إن الكتابات الهيروغليفية على التمثال الملكي، الذي عثُر عليه مؤخراً شرقي القاهرة، تُرجح أنه يعود إلى «الملك (الفرعوني) بسمتيك الأول».

واستبعد الوزير المصري، أن يكون التمثال للملك «رمسيس الثاني»، موضحاً أنه بعد دراسة بعض التفاصيل مثل شكل التاج وشكل العين عُثر على 4 علامات هيروغليفية على ظهر التمثال، وهى رسم لطائر وثعبان كوبرا ونصف دائرة؛ ما يعني (ندعا)، وهو لقب لأحد الملوك ويعني (صاحب الذراع القوي).

وأضاف أنه «لا يوجد أي ملك لُقب بهذا اللقب (ندعا) سوى الملك بسمتيك الأول».

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده «العناني» في المتحف المصري بميدان التحرير (وسط القاهرة)، أمس الخميس، للإعلان عن تفاصيل الاكتشاف الأثري الأخير بمنطقة «سوق الخميس» في حي المطرية (شرقي القاهرة)، بحضور مسؤولين مصريين وعدد من السفراء الأجانب بالقاهرة وخبراء أثريين.

وقال العناني إن «الحفائر بـ(حي) المطرية استمرت على مدار سنوات، وأسفرت عن عدة اكتشافات أثرية أهمها جزئي التمثال الضخم، واللذان تم اكتشافهما الأسبوع الماضي».

وحكم «الملك بسمتيك الأول مصر لمدة 54 عاماً (664 – 610 قبل الميلاد)، وهو مؤسس عصر النهضة الفرعوني، ويعود تاريخه للأسرة الـ26 الفرعونية».

ويتخطى طول التمثال 8 أمتار، ووزنه 7 أطنان.

وتم نقل التمثال فجر من مكان اكتشافه بمنطقة المطرية، إلى المتحف المصري ، وذلك بعد أسبوع من إعلان وزارة الآثار اكتشافه.

وأظهرت صور استخراج التمثال، الذي بدا مكسورا، استخدام رافعة بدائية ذات ذراع للرفع ينتهي بقطعة حديدية لها أسنان مدببة لنقله من مكانه؛ وهو ما أثار غضب وسخرية واسعة من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

خالد العناني رمسيس الثاني الملك بسمتيك الأول المتحف المصري وزارة الآثار المصرية

أمريكا تعيد إلى مصر 16 قطعة أثرية مسروقة