اجتماع «ترامب» و«ميركل».. الخلاف سيد الموقف

السبت 18 مارس 2017 08:03 ص

استقبل الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، الجمعة، المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» في البيت الأبيض، لكن التوتر كان جليا والخلافات واضحة وخصوصا في شأن ملفي التبادل الحر والهجرة.

وأكد الزعيمان خلال مؤتمر صحفي على تمسك كل منهما بموقفه.

وكانت الزيارة قد بدأت على نحو عادي بمصافحة بين «ترامب» و«ميركل».

لكن وبينما كانا يجلسان لاحقا جنبا إلى جنب في المكتب البيضاوي، تجاهل «ترامب»، أم أنه لم يسمع وسط طقطقة كاميرات التصوير «ميركل» وهي تعرض عليه المصافحة مرة أخرى. (شاهد)

وقال «ترامب»، «لست انعزاليا، أنا مع التبادل الحر لكن (..) تبادلنا الحر أدى الى كثير من الأمور السيئة»، فيما بدا أنه رد على «ميركل» التي تحذر باستمرار من النزعة الحمائية.

وشدد على قناعته بأن واشنطن كانت الخاسر الكبير من الاتفاقات التجارية في العقود الماضية، مؤكدا رغبته «في التفاوض على اتفاقات لا تؤدي إلى غلق مصانع» في الولايات المتحدة.

ومع أن الانتقادات الأميركية للفائض التجاري الألماني ليست جديدة، فإن إدارة «ترامب» اعتمدت لهجة أكثر عدوانية من سابقاتها في هذا الصدد.

وأقرت «ميركل» بأن من الأفضل التحادث مباشرة بدلا من التخاطب عبر الإعلام، لكنها لم تخف وجود نقاط خلاف عدة.

ودعت الى استئناف المفاوضات حول اتفاق التبادل الحر عبر الأطلسي التي بدأت في 2013، مؤكدة أنه ستكون له فائدة كبيرة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وقالت «أعتقد أن العولمة يجب أن تصاغ بروح منفتحة»، في وقت يتمحور تحرك الإدارة الأميركية الجديدة حول شعار «أمريكا أولا».

ومع حرص الزعيمين على تفادي الانتقادات المباشرة، فإن اختلاف وجهتي نظرهما كان صارخا في ملف الهجرة.

وقال «ترامب»، إن الهجرة «امتياز وليست حقا».

وأضاف أثناء المؤتمر الصحفي الذي استمر أقلّ من نصف ساعة أن «أمن مواطنينا يجب أن تكون له دائما الأولوية».

في المقابل انتقدت «ميركل» في شكل مباشر مرسوم ترامب حول الهجرة.

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب

  كلمات مفتاحية

ترامب ميركل البيت الأبيضن التبادل الحر الهجرة