أسرة السعودي «حميدان التركي» تتمكن من لقائه بمحبسه في أمريكا

السبت 18 مارس 2017 08:03 ص

قالت أسرة السجين السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية، «حميدان التركي» إنها التقت به في مقر سجنه بمنطقة سكرانتون.

وكشف تركي حميدان التركي عن تمكن أخواته من زيارة والدهم، بعدما نسقت لهم سفارة السعودية لدى واشنطن إجراءات الزيارة.

وأوضح تركي من خلال حسابه على موقع «تويتر»، «بفضل الله تيسر دخول أخواتي للولايات المتحدة، وهن الآن بين أحضان والدي حميدان التركي».

وأضاف «الشكر لله ثم لجهود السفارة في تيسير زيارة أخواتي لوالدي واستقبالهن في مطار واشنطن، ومتابعة بقية رحلاتهن إلى منطقة سكرانتون حيث مقر السجن».

ويقضي «التركي» فترة عقوبة خُفِّفت إلى 8 سنوات، من 28 عامًا، بعد إدانته في عام 2006 باختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها من جواز سفر وغيره، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر. ووقتها حظيت القضية باهتمام واسع في الشارع السعودي.

وهذه الاتهامات نفاها «التركي»، مصرا أنها ملفقة، نتجت عن مؤامرة للسلطات الأمريكية.

و«التركي» طالب دكتوراه، مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة الإنجليزية للدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير من جامعة دنفر بولاية كولورادو.

وبرزت العديد من الحركات والمظاهرات الافتراضية على الانترنت، لدعم «التركي»، كان أبرزها حركة «أوباما.. أطلق حميدان»، حيث توجه القائمون على هذه الحملة بدعوة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» إلى النظر في قضية «حميدان التركي»، وتحريره خاصة في بلاده التي تدعي حقوق الإنسان والديموقراطية.

كما قام المخرج السعودي «المهند الكدم» بعمل فيلم «أوباما.. أطلق حميدان» كمناشدة شعبية سعودية موجهة من أبرز الأسماء السعودية المعروفة وهم: «سلمان بن فهد العودة»، و«حسن الصفار»، و«تركي الدخيل»، و«نجيب الزامل»، و«نواف التمياط»، بالإضافة إلى ابنته «ربي حميدان التركي».

يشار إلى قضية «التركي» تصدرت قائمة الوسوم العالمية، في مايو/ أيار 2015، بموقع «تويتر»، تزامنا مع صدور قرار لجنة برول «الإفراج المشروط» الذي قضى باستمرار حبسه، الأمر الذي يشير إلى حجم التعاطف الشعبي الكبير مع قضية المبتعث السعودي.

  كلمات مفتاحية

حميدان التركي السفارة السعودية لدى واشنطن أمريكا