النقيب المعارض يخسر معركة الصحفيين.. ومرشح النظام المصري يكتسح

السبت 18 مارس 2017 08:03 ص

أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المصريين، الجمعة، فوز «عبد المحسن سلامة»، مدير تحرير صحيفة الأهرام المملوكة للدولة بمنصب النقيب، وخسارة سلفه «يحيى قلاش».

وشارك في الانتخابات 4 آلاف و524 صحفيا في التصويت بانتخابات التجديد بمجلس الصحفيين على مقعد النقيب، وحصل «سلامة» على ألفين و457 صوتا، و«قلاش» على ألف و890.

وأصبح «سلامة» المؤيد للنظام المصري الحالي، نقيبا الصحفيين بحصوله على أكثر من 50% من الأصوات في جولة التصويت اليوم، وتوزعت باقي الأصوات بين المرشحين الستة المتبقين على مقعد النقيب والذي كان بينهم «قلاش».

وجرت انتخابات مجلس نقابة الصحفيين على مقعد النقيب و6 أعضاء بمجلس النقابة، نصف عدد المجلس وهو 12 عضوا.
وفاز كل من حسين الزناتي، محمد خراجة، جمال عبدالرحيم، «فوق السن»، وعمرو بدر، ومحمد سعد عبدالحفيظ، وأيمن عبدالمجيد «تحت السن».

و يترشح على المقاعد الستة 71 مرشحا، بينهم «خالد البلشي»، و«جمال عبد الرحيم»، العضوان السابقان بالمجلس الحالي.

ومن المفترض أن تنطق محكمة جنح مستأنف قصر النيل وسط القاهرة 25 مارس/آذار الجاري بالحكم في الطعن المقدم «قلاش»، و«البلشي»، و«عبد الرحيم»، على حبسهم عامين بتهمة إيواء مطلوبين أمنيا داخل مقر النقابة في واقعة شهيرة في مايو/آيار الماضي، أثارت جدلا واسعا لدى الرأي العام.

وقال «يحيى قلاش»، في كلمة ألقاها بمقر النقابة، إنه يتمني النجاح لزميله الفائز «عبد المحسن سلامة»، مؤكدا أن وحدة الصحفيين يجب أن تبقي واحدة، ضد أي تعدى على الحريات.

وتُجرى نقابة الصحفيين بمصر تجديدا نصفيا (لستة أعضاء من الـ 12) لمجلسها كلّ عامين، وشهدت سنواتها الثلاثة الأخيرة وفق بيانات سابقة لها ولحقوقيين «تجاوزات كبيرة» بحق أعضائها، وسط مطالبات مستمرة من لجنة الحريات بالنقابة بالإفراج عن صحفيين محبوسين على ذمة قضايا متعلقة بالمهنة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

انتخابات نقابة الصحفيين مصر يحيى قلاش عبد المحسن سلامة