قتل العراقي «أمجد البهادلي» قائد لواء «الإمام الحسين» الذي يقاتل في سوريا إلى جانب جيش «بشار الأسد».

وزعمت عدة حسابات عراقية على مواقع التواصل الاجتماعي أنه «توفي في سوريا وهو أحد المجاهدين الذين يدافعون عن حرم السيدة زينب، إثر جلطة دماغية».

وأشارت حسابات أخرى إلى أنه قتل في إحدى المعارك التي تشارك فيها ميليشياته على الأراضي السورية.

من جانبها، نعت هيئة «الحشد الشعبي»، العراقية، «البهادلي»، الملقب بـ«أبي الكرار».

ووصفت الهيئة، في بيان نشرته مواقع تابعة للحشد الشعبي، «أمجد البهادلي بالشهيد دون أن تذكر مكان مصرعه».

وأكدت مصادر من اللواء الذي يتزعمه أكدت أنه «مات خلال المعارك الجارية على أطراف دمشق».

وشككت المعارضة السورية بهذه الرواية نظرا لعدم مشاركة القادة المهممين عادة في المعارك أو عند الخطوط المتقدمة، إذ لا يظهرون إلا بعد قيام العناصر التابعة لهم بالسيطرة على بعض المناطق وبعد تمشيطها وتأمينها بشكل تام.

ورجحت مصادر المعارضة أن يكون «البهادلي» قتل في «المعارك الدائرة بين هذه الميليشيات وخاصة في منطقة السيدة زينب وداريا نتيجة صراع النفوذ فيما بينها هناك، أو أنه قتل في الانفجار الذي ضرب حي الشاغور في دمشق قبل أيام وراح ضحيته أكثر من 455 شخصا معظمهم من العراقيين».

 يذكر أن «البهادلي» وصف «بشار الأسد» بـ«حسين العصر» خلال حديثه أمام عناصر تابعين له  أمام مقام السيدة سكينة في مدينة داريا قرب دمشق بعد دخول أتباعه إلى المنطقة.