حذرت الاستخبارات الألمانية من تضاعف قوة روسيا القتالية على الحدود الغربية.
وقال «برونو كال» رئيس الاستخبارات الخارجية الألمانية، في تصريح لمجلة «دير شبيغل»: «إن روسيا ضاعفت قوتها القتالية على الحدود الغربية، وإن القوة القتالية المتضاعفة لا تتمثل في صواريخ إسكندر وحدها، لا يمكن اعتبار كل ذلك دفاعا في مواجهة الغرب».
وصرح بأن روسيا يمكن أن تؤثر على الانتخابات الاتحادية المقررة في ألمانيا في 24 سبتمبر/أيلول المقبل، مضيفا: «يجب على الأقل أن نتوقع إمكان حدوث ذلك».
وكان الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» (الناتو)، «ينس ستولتنبرغ» نفى قبل نحو أسبوع، وجود خطر فعلي من احتمال تعرض أي بلد عضو لهجوم من قوة خارجية أخرى، لكنه أعرب عن قلقه إزاء التوترات في روسيا.
وقال «ستولتنبرغ»: «لا نرى أي خطر وشيك لتعرض أي بلد من الناتو لهجوم، غير أننا نشعر بقلق كبير إزاء روسيا، لكن لا يجب إضفاء طابع مأساوي على الوضع، من لهام الحفاظ على التوازن وعدم التصعيد».
وأشار إلى أن الاعتداءات والإرهاب الإلكتروني يمثلان التهديدان الرئيسيان، مشددا على ضرورة تحسين الدفاع المشترك والاقتراب من الالتزام الذي تعهدت به الدول الحليفة في قمة عام 2014 ببلوغ الاستثمار نسبة 2% من إجمالي الناتج المحلي في الدفاع بحلول عام 2024، معربا عن تفهمه لصعوبة إيجاد أموال لزيادة الاستثمار في مجال الدفاع.
وأضاف أن تحقيق هذا الهدف يمثل زيادة ملموسة للاستثمار، لكنه أوضح أن العديد من الدول وصلت إلى هذه المعدلات حتى أواخر عقد التسعينيات.
