تصاعدت أزمة غرق طالب مصري، بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي، أثناء تدريبه على قفزة الثقة، الجمعة الماضي.

وقدم اللواء «علي درويش»، رئيس هيئة استاد القاهرة الدولي، استقالته بعد حادث غرق الطالب «محمد بدر»، من مواليد مدينة «أشمون» بمحافظة بالمنوفية، شمال القاهرة، موضحا أنه يتحمل جزءا من المسؤولية عن وقوع الحادث باعتباره رئيسا لهيئة الاستاد.

وقال «درويش»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مع شوبير»، على قناة «صدى البلد»، إنه «سيتوجه للنيابة العامة اليوم الأحد؛ للإدلاء بشهادته عما حدث».

وجاء اكتشاف الواقعة بالمصادفة أثناء قيام سباحو بطولة الجمهورية للسباحة بالزعانف بالتسخين في حمام الغطس فشاهدوا جثة الغريق فقاموا علي الفور بإبلاغ إدارة البطولة، والتي أوقفت المنافسات بعد إصابة اللاعبين واللاعبات بحالة من التوتر الشديد، بحسب صحيفة «الشروق» المصرية.

وقام اللواء «محمد ياسر» رئيس اتحاد الغوص والإنقاذ المصري، بابلاغ شرطة النجدة ومسئولي ستاد القاهرة، وتبين أن الغريق حضر أمس الأول الجمعة ضمن مجموعة للتدريب علي قفزة الثقة تحت إشراف أكاديمية خاصة.

وتعرض الطالب للغرق بعد اصطدام أحد زملائه به أثناء القفز، ولم يكتشف أحد الواقعة بسبب الإهمال الشديد، وغياب عوامل الأمان وفرق الإنقاذ.

وانهارت والدة الشاب الغريق، خلال تواجدها في ستاد القاهرة لاستلام جثة نجلها، وقالت: «مش هسيب حق ابني، قتلوا ابني وخدوا هدومه وضحكوا علينا، وقالولنا منعرفش عنه حاجة، فين السيسي (رئيس الجمهورية) يجيب حق ابني».

وأضافت: «أنا بخدم في البيوت وشقيت عشان أربيه وأطلعه بني آدم وعارفة إني عشان فقيرة حق ابني مش هييجي».

وكان وزير الشباب والرياضة المصري «خالد عبد العزيز»، وافق على تأجير مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة للأكاديمية التابع لها الطالب الغريق، نظير مبلغ قدره مليون و٨٠٠ ألف جنيه في السنة بينما يؤكد كل من له علاقة بحمامات السباحة أن أقل مقابل مادي لتأجير مثل هذه المنشأة  الضخمة لا يقل عن 4 ملايين جنيه.