تعرّف على البروفيسورة السعودية التي وصفها عالم ياباني بـ «الماسة»

الأحد 19 مارس 2017 03:03 ص

صرّحت الدكتورة والعالمة السعودية «غادة مطلق المطيري»، أن الفضول كان وراء تحولها إلى بروفسيرة وعالمة في الهندسة الكيميائية، فضلا عن البيئة الثقافية التي نشأت فيها.

وبحسب كلامها في ملتقى اتحاد طلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية: «ولدت بأميركا، وعندما عدت للسعودية كانت لدي جنسية أميركية. بعد سنة من دخولي للمدارس الخاصة كان هناك قرار بمنع دخول السعوديين، وعندما قررت دخول الجامعة، جاءتني منحة دراسية لمتابعة تعليمي في جامعة أميركية».

وبحسبها، فقد وصفها عالم ياباني كانت تتلمذ على يديه ويعلمها الأبحاث وتبناها في مختبره، بالـ «ماسة تحت الرماد» مشيرةً إلى أن «لليابانيين مكانة خاصة في قلبي، وهو مجتمع واعٍ وملتزم وراقٍ».

وأضافت: «غيرت من الرياضيات إلى دراسة الكيمياء عندما منحني العالم الياباني الذي تبناني، فرصة العمل في مخبره، وهو من علمني معنى الأبحاث».

وشددت «المطيري» على ضرورة اهتمام الأجيال الجديدة بالقراءة وحب العلم، وتقدير العمل لغاية العمل، والشك بكل ما هو جديد حتى نحصل على اليقين، مؤكدةً: «علينا أن نعلم أطفالنا أهمية التفكير بكل شيء».

وتحدثت عن قصة إلهام مشروعها، حيث قالت «كنت عداءة في صغري ورشيقة، وعندما حملت رأيت تغيرات في جسدي عندما ذهبت في إجازة إلى المكسيك، وقمت بالتفكير حول كيفية تذويب الشحوم المنتشرة في جسدي بعد الولادة، شاركت أخي الدكتور خالد المطيري جراح التجميل الكبير في أميركا بدعم أبحاث التجميل، خاصة في مجال تذويب الشحوم بفعالية عالية من خلال ابتكار مادة كيميائية جديدة لتنسيق الجسم من الدهون الزائدة باستخدام مادة الذهب».

جدير بالذكر أن العالمة السعودية «غادة المطيري» تعمل بجامعة كاليفورنيا، وقد حصلت على جائزة الإبداع العلمي في الولايات المتحدة، وتم اختيار اختراعها كواحد من أهم أربعة اختراعات أنجزوا في أميركا عام 2012 من قبل الكونغرس الأميركي.

وقد حصلت على بكالوريوس الكيمياء عام 2000 من جامعة «أوكسيدينتال» بلوس أنجلوس، وماجستير في الكيمياء الحيوية من جامعة كاليفورنيا، ونالت الدكتوراه في الهندسة الكيميائية عام 2005، ثم دراسات ما بعد الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من عام 2005 - 2008، وبعد أن قدمت عشرة أبحاث وألفت كتاب «التقنية الدقيقة» الذي تُرجم في ألمانيا واليابان، إضافة إلى أميركا، وعملها كأستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة الأميركية، وحصولها على جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأميركية «H.I.N».

  كلمات مفتاحية

عالمة باحثة امرأة سعودية أبحاث هندسة كيميائية علوم الولايات المتحدة يابان