قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إنه تم سماع دوي انفجارات في منطقة القرداحة مسقط رأس رئيس النظام السوري «بشار الأسد» بمحافظة اللاذقية .
وأوضح المرصد أن الانفجارات ناجمة عن سقوط قذائف صاروخية على مناطق في محيط مدينة القرداحة والأراضي المحيطة بها، كما سقطت قذائف على مناطق قريبة من المدينة.
وأكد المرصد أنه لم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات النظام بشكل مكثف مناطق في جبل الأكراد ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف، بحسب إحصائيات أممية.
ودخلت الأزمة منعطفا جديدا، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، منذ نهاية سبتمبر/أيلول 2015، وتقول موسكو إن هذا التدخل «يستهدف مراكز تنظيم الدولة الإسلامية» الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم فيها، وإنما تستهدف المعارضة، ومواقع للجيش للحر.