الإمارات تحظر حمل الأجهزة الإلكترونية كبيرة الحجم في الرحلات المتجهة لأمريكا

الثلاثاء 21 مارس 2017 12:03 م

أعلنت شركة طيران الإمارات، الثلاثاء، عن حظر حمل الأجهزة الإلكترونية كبيرة الحجم في مقصورة الركاب، للرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت في بيان لها، إنه بموجب الإجراءات الأمنية الجديدة، التي أصدرتها إدارة أمن النقل الأمريكية، لن يسمح بحمل الأجهزة الإلكترونية، التي يزيد حجمها عن الهاتف المحمول أو الذكي، في مقصورات الركاب على الطائرات، ما عدا الأجهزة الطبية.

وأوضحت أنه سيبدأ تطبيق الإجراءات الجديدة اعتباراً من 25 مارس/آذار الجاري وحتى 14 أكتوبر/تشرين الأول 2017.

وأضاف البيان، أن الإجراءات الجديدة تسري على جميع رحلات الركاب المتجهة إلى الولايات المتحدة عبر مطار دبي الدولي، سواء كان الركاب مسافرين من دبي أو عبرها.

وتسير طيران الإمارات وهي أكبر شركة في العالم للنقل الجوي لمسافات بعيدة، يوميا من دبي رحلات إلى 12 مدينة أمريكية بما في ذلك نيويورك وواشنطن ولوس أنجلوس.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، حسب مسؤولين، أن الولايات المتحدة تعتزم حظر حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب بالرحلات المتجهة إليها، من نحو 10 دول في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وقالت وسائل إعلام إن الحظر يشمل مشغلات إسطوانات «دي في دي»، وحواسيب لوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، مؤكدة أنه سيسمح للركاب بحمل تلك الأجهزة في حقائب سفرهم فقط.

ولفتت إلى أن القرار جاء بسبب وجود تهديد أمني، معربة عن اعتقادها بالبدء في تنفيذه اليوم الثلاثاء، دون مزيد من التفاصيل.

و«طيران الإمارات»، هي شركة طيران وطنية إماراتية، تتخذ من مطار دبي الدولي مقراً لها ومركزاً لعملياتها، وتقوم بتقديم خدماتها إلى أكثر من 120 وجهة حول العالم.

وقررت إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» حظر اصطحاب الأجهزة الإلكترونية الكبيرة الحجم ضمن الأمتعة داخل مقصورة الطائرة على رحلات الطيران المتجهة إلى الولايات المتحدة من 13 دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بينها السعودية والإمارات ومصر، بسبب «مخاوف أمنية».

وحددت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، 12 شركة طيران غير أمريكية من المنطقة التي تطير إلى الولايات المتحدة وهي « أريك إير» من لاغوس؛ «مصر للطيران» من القاهرة؛ «الإمارات» من دبي وأثينا؛ «إثيوبي» من أديس أبابا، «لومي» في توغو ودبلن؛ «الاتحاد» من أبوظبي؛ «الخطوط الجوية الكويتية» من الكويت؛ «الخطوط الجوية القطرية» من الدوحة، «الخطوط الملكية المغربية» من الدار البيضاء؛ «الملكية الأردنية» من عمان؛ «السعودية» من جدة والرياض، «الخطوط الجوية لجنوب أفريقيا» من جوهانسبرغ وداكار؛ و«الخطوط الجوية التركية» من اسطنبول.

ويعد القرار بمثابة صفعة لزيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» لأمريكا، والتي التقى خلالها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وشددا على ضرورة زيادة التعاون ومواجهة التطرف والإرهاب.

وكان «بن سلمان» أول مسؤول خليجي رفيع يلتقي الرئيس الأمريكي الجديد، في زيارة سلطت عليها الكثير من الأضواء، وأثيرت حولها الكثير من التكهنات حول التقارب بين البلدين وبداية حقبة جديدة متطورة من العلاقات.

ويأتي القرار الجديد بعد أيام من الأمر التنفيذ المعدل لمنع دخول مواطني إيران وسوريا والسودان والصومال واليمن وليبيا، بعد أن تم رفع العراق الذي كان موجوداً في النسخة الأولى من الحظر.

ويمنع القرار منح تأشيرات دخول للقادمين إلى الولايات المتحدة من الدول الستة لمدة 90 يوماً، ووقف برنامج اللجوء 120 يوما.

وفي يوليو/تموز 2014 عززت وزارة الأمن الداخلي إجراءات الأمن على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة بما يتطلب فحصا دقيقا لأجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الإلكترونية الأخرى وتشغيل تلك الأجهزة قبل السماح للركاب بالصعود إلى الطائرات على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

طيران الإمارات الأجهزة الإلكترونية أمريكا