أعلنت إدارة موقع «تويتر» الثلاثاء أنها أغلقت 376.890 ألف حساب خلال الأشهر العشرة الماضية، لترويجها الإرهاب، فيما بلغ عدد الحسابات المجمدة منذ اتخاذ الموقع الأمريكي سياسة إغلاق الحسابات المؤيدة للإرهاب في أغسطس/آب 2015، 636.248 ألف حساب، ولفتت إلى أن نسبة الحسابات التي تم حذفها بطلب من الحكومات يشكل 2 في المئة.

كما تم حذف ما يصل إلى 74 في المئة من هذه الحسابات بواسطة تقنية «تويتر» التي تجري مسحا آليا لجميع الحسابات أولا بأول.

وكانت الشركة أعلنت في فبراير/شباط من العام الماضي 2016، أنها جمدت أكثر من 125 ألف حساب منذ منتصف العام، بسبب ترويجها لأعمال إرهابية، وأغلبها على صلة بتنظيم «الدولة الإسلامية».

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تخضع فيه شركات التواصل الاجتماعي لمزيد من التدقيق في كيفية مراقبة أجهزها.

يذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء «منصور التركي»، كشف العام الماضي عن وجود لجنة مشكلة من الداخلية وهيئة التحقيق والادعاء العام وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، لتنفيذ نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، من خلال رصد الحسابات التي تحرض على الإرهاب وتشجعه.

والشهر الماضي، أعلنت شركة «تويتر» عن تعديلات جديدة تهدف إلى الحد من الإساءات على الموقع.

يذكر أن «جاك دورسي»، الرئيس التنفيذي لـ«تويتر» أعلن في تغريدة له على الموقع إنه «سيتبنى نهجا جديدا تماما إزاء الإساءة من بينها (إطلاق) حوار أكثر انفتاحا وفي الوقت الحقيقي في كل خطوة (يقوم بها المستخدم عبر الموقع)».

وتشمل التعديلات «تعزيز أمن نتائج البحث وإزالة التغريدات التي تحتوي على محتوى قد يكون حساسا، وتلك التي تنشر من حسابات مغلقة أو غير المرغوب فيها، وإزالة الردود على التغريدات التي قد تكون مسيئة أو غير مناسبة».

واضطرت إدارة «تويتر» للتعامل مع قضية الإساءة خاصة في ظل غياب الاهتمام بالاستحواذ على الموقع من جانب مشترين محتملين.